الجمعة، 10 يناير 2014

نائب رئيس الوزراء العراقي يحذر من خطر تقسيم البلاد

نائب رئيس الوزراء العراقي يحذر من خطر تقسيم البلاد

حذر صالح المطلك نائب رئيس الوزراء العراقي من أن بلاده تواجه ما وصفه بشبح التقسيم في حال لم يغير صانعو القرار في بغداد سبل تعاطيهم مع الاوضاع خاصة المواجهات في محافظة الانبار بين القوات الحكومية ومسلحين اسلاميين.
وشدد المطلك في مقابلة اجراها مع بي بي سي على أن ابناء مدينة الفلوجة هم وحدهم المخولون لمقاتلة مسلحين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام وليس الجيش العراقي.
وقال المطلك إن على الجيش العراقي ان يبقى خارج المدن ويترك قتال المسلحين لابناء المدن.
وأكد أن دخول الجيش إلى المدن سيؤدي إلى وقوع الكثير من الضحايا، مشيرا إلى أن الجيش العراقي يشوب تركيبته عدة مشكلات من بينها العنصر الطائفي.
جاء ذلك فيما تستمر المواجهات بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية في مدينتي الفلوجة والرمادي.
وتشهد الأنبار توترا متصاعدا منذ فضت قوات الجيش والشرطة العراقية اعتصاما استمر ما يقرب من عام للمطالبة بتحسين أوضاع العراقيين السنة، الذين يقولون إن حكومة المالكي، التي يسيطر عليها الشيعة، تهمشهم.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي إن بلاده تخوض ما وصفها بحرب مقدسة ضد الارهاب، مؤكدا أن قوات الجيش مستمرة في مكافحة ما وصفه بالإرهاب في جميع مناطق العراق.
وينفي المالكي بشدة اتباع سياسات طائفية.

دور أمريكي

ودعا جون بوينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إلى دور أكثر فعالية للولايات المتحدة في مساعدة العراق في القتال ضد "الإرهاب".
غير أنه استبعد الدعوة "حاليا" إلى إرسال قوات أمريكية إلى العراق للمساعدة في مواجهة "مسلحي القاعدة."
وقال بونير، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إنه يجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يسمح بدور أمريكي أكثر فعالية في العراق، وبأن يزيد مشاركته في مساعدة العراق على قتال "الجماعات الإرهابية."
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت مساندتها لما اعتبرته مساع من جانب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مواجهة منظمات تنتمي للقاعدة في العراق، وخاصة في محافظة الأنبار، غربي البلاد.
ولم يطالب بونير، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري المعارض لأوباما، بصراحة بإرسال قوات أمريكية إلى العراق. غير أنه قال "لا دعوة في الوقت الحالي لوجود قوات أمريكية مجددا في العراق".
وعبر رئيس مجلس النواب الأمريكي عن اعتقاده بأنه يمكن لأوباما أن يعين الجيش العراقي بمعدات إضافية.

:الكاتب

خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"

0 comments: