رئيس فرنسا يبحث اتخاذ إجراء قانوني ضد مجلة انتهكت حياته الخاصة

باريس (رويترز) - صرح مصدر بمكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة بأن الرئيس يفكر في إتخاذ إجراء قانوني ضد مجلة كلوزير الفرنسية بعد أن زعمت أنه على علاقة بممثلة.


وقال المصدر "يدين فرانسوا أولوند بقوة اختراق حياته الخاصة التي له الحق فيها مثله مثل أي مواطن آخر. وهو يبحث الإجراءات التي سيتخذها بعد نشر هذا الموضوع بما فيها الإجراء القانوني."

وكانت المجلة الأسبوعية قد أفردت سبع صفحات لصور تظهر دخولا وخروجا من شقة في باريس لإثبات روايتها. وتعرضت المجلة عام 2012 للانتقاد لنشرها صورا عارية الصدر لكيت ميدلتون زوجة الامير وليام حفيد ملكة بريطانيا.
وتظهر الصور التي نشرتها المجلة امرأة قالت إنها الممثلة جولي جاييه (41 عاما) وهي تصل إلى الشقة المذكورة في باريس ليلا.

ثم تظهر اللقطات التالية رجلا يشبه أحد حرس أولوند الشخصي وهو يصل إلى الموقع ثم رجلا ثانيا -قالت المجلة إنه أولوند- وهو يصل الشقة راكبا دراجة نارية. ويتعذر التعرف عليه لانه كان يرتدي خوذة سوداء.

وتظهر الصور اللاحقة التي التقطت في الصباح الرجل الاول وقد وصل حاملا ما وصفته المجلة بانه فطائر للافطار وبعدها يخرج الرجل الثاني مرتديا الخوذة ويقفز راكبا الدارجة النارية.

ثم تظهر اللقطات اللاحقة المرأة التي تشبه جاييه وهي تخرج من الشقة وتسير في الشارع.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من محامي الممثلة الفرنسية. وكانت جاييه قد تقدمت بشكوى في مارس آذار من انتهاك خصوصياتها بعد ان انتشرت شائعات عن أن لها علاقة خاصة.

ولم يعلق المصدر في مكتب الرئيس على مدى صحة التقرير.


ويرتبط أولوند منذ فترة طويلة بعلاقة مع الصحفية السابقة فاليري تريرفيلر التي تقوم بمهام سيدة فرنسا الاولى.

ورفض محامي تريرفيلر التعليق.

كان أولوند قد تولى الرئاسة عام 2012 وتظهر استطلاعات الرأي انه اقل رؤساء فرنسا في التاريخ الحديث شعبية بعد فشله في انعاش الاقتصاد الفرنسي الضعيف.

ولأولوند أربعة أبناء من علاقة سابقة بسيجولين روايال وهي عضو كبير في حزبه الاشتراكي وترشحت للرئاسة عام 2007.

 وأعلنت روايال انفصالها عن أولوند بعد قليل من هزيمتها في الانتخابات أمام الرئيس السابق نيكولا ساركوزي عام 2007