الجمعة، 11 يوليو 2014

المقاومة تقصف "بن غوريون" وتدمر محطة وقود بأسدود

المقاومة تقصف "بن غوريون" وتدمر محطة وقود بأسدود

قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم مطار بن غوريون في تل أبيب، وطالت صواريخها هرتسيليا ومدنا إسرائيلية أخرى. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قولها إنها استهدفت المطار اليوم بثلاثة صواريخ من طراز "أم75"، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية أسقطت الصواريخ كلها خارج مجال العاصمة الإسرائيلية.

وقالت سلطات مطار بن غوريون إنه تم إغلاق المنشأة لمدة تسع دقائق قبل أن تستأنف العمليات فيها بشكل طبيعي.
وحذرت حركة حماس اليوم شركات الطيران من أنها ستستهدف المطار بالصواريخ، داعية إياها إلى عدم التوجه إليه. وذكر شهود عيان في تل أبيب أن دويّ أربعة انفجارات أو خمسة سُمع بعيد إطلاق صفارات الإنذارات، وهو ما دفع السكان للاختباء في الملاجئ.

وكان أربعة إسرائيليين قد جرحوا بشظايا صواريخ أطلقت من قطاع غزة أصابت منزلين في بئر السبع بالنقب.
 
جرحى بأسدود
كما قالت مصادر إسرائيلية إن ثلاثة إسرائيليين أصيبوا اليوم بجروح جراء سقوط صاروخ في محطة وقود بمدينة أسدود (28 كلم شمالي غزة).
وأضافت أن جروح أحد المصابين بالغة، بينما تنوعت الإصابتان الأخريان بين متوسطة وطفيفة. وقد نقل الجرحى إلى أحد المستشفيات.

وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصادر عسكرية وطبية إسرائيلية، أن الصاروخ أحدث انفجارا كبيرا وخلّف أضرارا جسيمة وحريقا ضخما.
وأوردت مراسلة الجزيرة أن ستة صواريخ للمقاومة ضربت هرتسيليا وتل أبيب ورمات غان هشارون، وقد اعترضت القبة الحديدية اثنين منها، وأضافت أن صافرات إنذار أطلقت في تل أبيب وهرتسيليا ورحوبوت ومطار بن غوريون.
 
صواريخ المقاومة
وقد طالت الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة -وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي- خلال الأيام الماضية، بلدات جنوب حيفا وهرتسيليا وتل أبيب والقدس، فضلا عن بئر السبع والنقب الغربي والمناطق المحاذية لقطاع غزة.

وتقول إسرائيل إن حماس وباقي فصائل المقاومة أطلقت منذ الثلاثاء الماضي أكثر من 470 صاروخا وقذيفة من غزة. وقد استهدف عدد من الصواريخ مناطق إسرائيلية تبعد أكثر من مائة كيلومتر عن غزة. وقد دوت صافرات الإنذار في الكثير من مناطق العمق الإسرائيلي، بما فيها مدينة حيفا لأول مرة. وتضيف تل أبيب أنها أسقطت 110 صواريخ على الأقل بواسطة القبة الحديدية.
 
المصدر : الجزيرة + وكالات

:الكاتب

خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"

0 comments: