الأربعاء، 7 يناير 2015

وزير الاسكان يعلن عن مشروع جديد.. ويؤكد: ''سيغير من حياة الإنسان المصري بالفعل''

 وزير الاسكان يعلن عن مشروع جديد.. ويؤكد: ''سيغير من حياة الإنسان المصري بالفعل''

كتب - إسلام الجوهري:

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هناك بعثة من البنك الدولي، ستأتي إلى القاهرة يوم 18 يناير الجاري، لتحضير وثيقة مشروع صرف صحي القرى الخاصة بفرع رشيد وترعة السلام، بعدد 760 قرية، بقرض يصل إلى مليار دولار، معلنا أن البنك أبلغ الوزارة بموافقة عدد آخر من الجهات المانحة للمشاركة في المشروع.

وأشار مدبولي في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، إلى أن موافقه البنك الدولي والعديد من الجهات تعتبر شهادة ثقة فى العمل داخل مصر حاليا.

وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن هذا المشروع سيغير من حياة الإنسان المصرى بالفعل، وله تأثير مباشر على صحة المواطنين فى القرى، كاشفا أنه سيتم توقيع بروتوكول خلال أيام قليلة، لقيام أول شركة من القطاع الخاص للمساهمة فى هذا المشروع، بتنفيذه بالكامل دون مشاركة مالية من الوزارة.

ودعا الدكتور مصطفى مدبولي، باقى الشركات المصرية بالمشاركة فى هذا المشروع القومى الضخم، من خلال التبرع بتنفيذ المشروع، مؤكدا أن هذا الأمر من شأنه حل الأزمة داخل مصر بالكامل.

وقال مدبولي إن الوزارة تعكف حاليا على وضع مخطط استراتيجى لمرافق منطقة شرق القاهرة بالكامل، لتدعيم إطلاق مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، فى ظل رفع كفاءة محطة مياه متوقفة فى القاهرة الجديدة، وإنتهاء محطة العبور، وقرب انتهاء محطة العاشر من رمضان، مشيرا إلى أن محطات العاشر والعبور والقاهرة الجديدة سترتبط جميعها بشبكة واحدة بحيث لو توقفت إحدى المحطات لا تؤثر على هذه المدن.

وأضاف الوزير :'' سننهى أيضا معاناة معظم مناطق الجيزة، فى ظل تغيير طلمبات محطة مياه إمبابه العملاقة، وإنهاء محطة أكتوبر، وخط هضبة الأهرام، خلال الشهر الحالى''.

وأكد الوزير أن شركات مياه حاليا، تحتاج إلى مصاريف إحلال وتجديد المواسير خاصة فى القاهرة، التى وصل العمر الافتراضى للمواسير فيها إلى 100 سنة، وكان من المفترض تغييرها منذ 20 عاما، مستدركا أن هناك بعض الأحياء القديمة فى القاهرة ليس لها خرائط دقيقة، وبالتالى نحتاج إلى وضع خطة متكاملة لمعرفة أماكن هذه المواسير وتغييرها.

:الكاتب

خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"

0 comments: