اعلان

الخميس، 9 أبريل 2015

سفن حربية إيرانية تتجه إلى باب المندب

سفن حربية إيرانية تتجه إلى باب المندب

دبي – سعود الزاهد

ذكرت وكالة "فارس" للأنباء القريبة من الحرس_الثوري_الإيراني أن سفناً حربية إيرانية تتجه إلى خليج عدن و مضيق باب المندب "لحراسة المصالح الإيرانية هناك".

وبررت الوكالة الحكومية الإيرانية هذا الإجراء بالقول إنه يأتي "لتوفير الأمن لخطوط الملاحة_البحرية الإيرانية وصون مصالح الجمهورية_الإسلامية_الإيرانية في المياه الدولية الحرة".

وكشفت "فارس" أن المجموعة البحرية التي تقوم بهذه المهمة تضم الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز".

وأكد قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري أن "مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو 3 أشهر".

ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي يشن ائتلاف الدفاع عن الشرعية في اليمن هجماته في إطار عاصفة_الحزم ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من قبل طهران وحلفائهم من بقايا القوى الموالية للرئيس السابق علي_عبدالله_صالح.

مقارنة سريعة بين القوتين البحريتين في السعودية وإيران

وتتفوق القوة البحرية السعودية على نظيرتها الإيرانية، بامتلاكها فرقاطات من طراز الرياض لا ترصدها الرادارات، ودفاعات ملائمة وتغطية جوية مناسبة بالمقارنة مع القطع البحرية الإيرانية التي تستخدم فرقاطات يعود صنعها لسبعينيات القرن الماضي من طرازي الوند وموج، وافتقارها لطيران مناسب يغطي تحركاتها.

ومقابل التغطية الجوية المتفوقة للقوات السعودية، تلجأ إيران إلى الدفاعات الصاروخية أرض-بحر والقوارب السريعة وغواصات قديمة من طراز كيلو، الأمر الذي يجعل القوة البحرية الإيرانية محمية إلى حد ما في مياهها الإقليمية، ولكن إذا إنتقلت هذه القوات إلى المياه الدولية البعيدة عن سواحلها حيث تتجه الآن إلى باب_المندب، سوف تفقد هاتين الميزتين وتصبح فريسة سهلة إلى حد ما، لمن يمتلك التغطية الجوية الملائمة والقطع البحرية الأكثر تطورا.

وتضم البحرية الإيرانية سفناً غالبيتها من الطراز القديم، وتعتمد قوتها البحرية في الخليج_العربي على القوارب السريعة التي هي أشبه بـ"قوارب انتحارية".

وكانت مجموعة البحرية الـ33 للقوة البحرية الإيرانية، والتي ضمت الفرقاطة اللوجستية "بندرعباس" والمدمرة "نقدي"، قد رست في بندرعباس أمس الثلاثاء في ختام مهمة استغرقت 80 يوماً في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا، حسب وكالة "فارس".


:الكاتب

خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"

0 comments: