شركة إسرائيلية تؤمن بطولة كأس الأمم الأفريقية.. ومستشفى صهيوني لعلاج اللاعبين برعاية يردينا عوفاديا
شركة إسرائيلية تؤمن بطولة كأس الأمم الأفريقية.. ومستشفى صهيوني لعلاج اللاعبين برعاية يردينا عوفاديا
أكدت صحيفة "الشروق" الجزائرية أمس، السبت، أن رئيس غينيا الاستوائية
كلف شركات يهودية بتأمين البطولة، إضافة الى مستشفى سيتولى مسئولية علاج
اللاعبين بطاقم إسرائيلي.
وقالت الصحيفة الجزائرية إن "البصمة الإسرائيلية لن تكون حاضرة من
الناحية الأمنية فقط، بل ستتعداها إلى الجانب الصحي أيضا، بعد أن اعتمد
الكاف مستشفى "شالوم" الإسرائيلي، الذى افتتح فى غينيا بدعم من الحكومة
الإسرائيلية وهو المستشفى الذى يعمل به أكثر من 100 ممرض وطبيب إسرائيلى
والذى سيتكفل باللاعبين الذين يتعرضون لأي إصابة خلال كأس أمم أفريقيا
2015".
وتعاقدت السلطات في غينيا الاستوائية مع إحدى الشركات الإسرائيلية
لتأمين مباريات كأس الأمم الأفريقية 2015، المقرّر إقامتها الشهر الجاري في
غينيا الاستوائية، فيما يفتح مستشفى يهودي أبوابه لعلاج اللاعبين إذا
تعرضوا لأي إصابة خلال البطولة.
ولن تكتفي إسرائيل بتقديم الدعم الأمني اللوجستي فقط، بل تمد غينيا الاستوائية بأنظمة مراقبة أمنية إلكترونية عالية المستوى.
وتعمل اليهودية المغربية الأصل يردينا عوفاديا، كحلقة وصل بين رئيس
غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج، وبين سلطات إسرائيل في مختلف مجالات
التعاون بين البلدين.
ووقع مستشفى "شالوم"، الذي افتتحته عوفاديا عام 2011، اتفاقا مع الاتحاد
الأفريقي لكرة القدم "كاف" على أن يعالَج لاعبو البطولة به، وهو المستشفى
الذي سبق أن قام بنفس الدور خلال النسخة قبل الماضية العام 2012، عندما
استضافت غينيا الاستوائية البطولة مع الجابون.
ويذكر أن البطولة يشارك فيها فريقان عربيان هما الجزائر وتونس، في حين
فشلت باقي المنتخبات في التأهل، علمًا بأن "كاف" استبعد المغرب، بعد رفضها
تنظيم الحدث في موعده، بسبب المخاوف من انتشار فيروس "إيبولا".
ويعول رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانغ، على إسرائيل كثيرا
للمساعدة في تنظيم هذه النهائيات التي تنطلق بحر يناير الجاري، خاصة أن
الرئيس الغيني تعاقد مع شركات أمنية إسرائيلية لحماية المواقع البترولية في
بلاده، كما كانت تتكفل أيضا بتأمين مختلف المؤتمرات الكبرى، التي نظمت
بالعاصمة مالابو، على غرار القمة الأفريقية التركية الأخيرة.
ويعد تيودور أوبيانغ من أكبر المقربين من دولة إسرائيل، وقد كونت
إسرائيل من هذا التقارب شبكة من الشخصيات المؤثرة في القرارات الحكومية
لغينيا الاستوائية.
ووفق ما ذكرته تقارير إعلامية جزائرية، أن اللوبي الإسرائيلي الذي تقوده
اليهودية المغربية الأصل "يردينا عوفاديا" المقربة جدا من أوبيانغ، والتي
يرى فيها متابعون أن لها دورا مهما جدا في تحديد السياسات العامة لدولة
غينيا الاستوائية.
خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"
0 comments: