والغاز السام سائل زيتي أخضر اللون عديم الرائحة يتحول إلى غاز بعد انفجاره مباشرةً لينتقل خلال دقائق في الهواء ليتسبب في نفوق كافة الكائنات الحية المستنشقة له.
وجاء اكتشاف VX أو غاز الأعصاب عن طريق الصدفة عام 1954 في مختبرات سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية عن طريق مزج بعض الغازات عن طريق الخطأ ليولد بالنتيجة هذا الغاز المدمر للحياة.
وتكمن خطورة غاز الأعصاب في تأثيره على
#البشر وسرعة انتشاره حيث يتفاعل مع جزيئات
#الأكسجين ويتزايد بسرعة هائلة، حيث يكفي مقدار ملعقة شاي منه لقتل كل الكائنات الحية في دائرة نصف قطرها 1500 كلم مربع.
وهو
#مادة_قاتلة_للبشر حيث يؤثر على الجلد والأعصاب بصورة رئيسية، فحينما يتعرض الإنسان إلى جرعة منه يعاني من آلام شديدة في الظهر، حيث يعمل الغاز على إيقاف الإيعازات العصبية داخل
#النخاع_الشوكي خلال مدة تتراوح بين 20-30 ثانية، ما يقود إلى
#تشنج الضحية وعدم قدرتها على التنفس بسبب
#شلل عضلة الحجاب الحاجز.
ويشعر الإنسان بآلام حادة في المفاصل ويحس بانكسار العمود الفقري له خلال السعال الحاد الذي يؤدي بالنتيجة إلى تمزق الرئتين وتقيؤ الأحشاء الداخلية لجسم الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي بعد ذوبان الجلد وسقوطه على الأرض.
ويتركز عمل VX على زيادة سرعة عمليات
#الأيض في جسم الإنسان بمقدار 20 ضعفاً عن سرعتها المعهودة ما يسبب
#الموت في النهاية.
والطريقة الوحيدة للنجاة من هذا الغاز القاتل في حال التعرض له هي حقن الضحية بجرعة من مادة
#الأتروبين، وهي مادة كيمياوية تستعمل لتقليل سرعة عمليات الأيض في جسم الإنسان، شريطة أن حقنه بها مباشرة في
#القلبلضمان سرعة انتقالها إلى بقية
#أعضاء_الجسم، وبعد وقت لا يتجاوز الـ20 ثانية من زمن التعرض للغاز، لذا فإن النجاة من هذا الغاز تكاد تكون صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة.
*المادة المنشورة مأخوذة بتصرف من ويكيبديا ومقال متخصص للكاتب حيدر علي منشور على شبكة الإنترنت.