الأربعاء، 22 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 22/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 22/6/2011







الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 21/6/2011




السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 21/6/2011





الاثنين، 20 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 20/6/2011




السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 20/6/2011




الأحد، 19 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 19/6/2011




السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 19/6/2011



السبت، 18 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 18/6/2011




السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 18/6/2011



الأربعاء، 15 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 15/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 15/6/2011




الثلاثاء، 14 يونيو 2011

الطبعة اولى - 14/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 14/6/2011




تصحيح واجب حول الشيخ محمد حسان

تصحيح واجب حول الشيخ محمد حسان

الشيخ محمد حسان 
الشيخ محمد حسان
 
يؤكد "اليوم السابع" تقديره الشديد لفضيلة الشيخ محمد حسان، لما يمثله هذا الرجل من قيمة إسلامية ولمبادراته المستمرة على الصعيد الوطنى ومواجهاته للاحتقانات الطائفية، وقدرته على احتواء عدد من الأزمات المتعاقبة بين المسلمين والأقباط، وخطابه الذى يحرص على وحدة الصف والحيلولة دون شق البناء الوطنى المصرى بعد الثورة.

واستنادًا لهذا التقدير فإن "اليوم السابع" يؤكد أنه تلقى نسخة مسجلة من خطبة فضيلة الشيخ محمد حسان الجمعة الماضى، والتى نسب إليه فيها بالخطأ ربط غير دقيق بين المرتدين بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وبين الخارجين عن المجلس العسكرى، والحقيقة أن هذا الربط جاء متعسفًا ومبالغًا فيه من المسئول عن تغطية هذه الخطبة على نحو أساء إلى الرسالة الوطنية، التى أراد الشيخ حسان نقلها بالفعل حول تقدير المجلس العسكرى، والذى جاء ذكره فى سياق بعيد عن هذا الربط غير الدقيق، ويؤكد "اليوم السابع"، بعد الاستماع إلى النص الكامل للخطبة أن فضيلة الشيخ محمد حسان لم يقصد أبدًا هذا الربط المخل، بل على العكس جاء ذلك عن طريق فهم خطأ لسياق الخطبة، التى جاءت متوازنة ودقيقة فى عرض الموقف الوطنى المصرى العام فى سياق يختلف عما ورد لاحقا حول الموقف بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم.

و"اليوم السابع" إذ يؤكد حدوث هذا الخطأ من القائمين على تغطية هذه الخطبة، تؤكد أيضًا أنه لا يوجد من تعمد الإساءة إلى الشيخ حسان، بل ويجدد "اليوم السابع" احترامه وتقديره للشيخ، وهو احترام مؤسس على تقدير منهجه الوسطى، واحترام مساهماته الوطنية وأغلب ظننا أنه هو شخصيا على يقين من هذا التوجه وهذه المشاعر. 

اللهم لا حول ولا قوة إلا بك
اللهم انصر الحق واهدنا له وثبتنا عليه 
اللهم آمين
 
 

 

الاثنين، 13 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 13/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 13/6/2011




قليل من النقد يصلح الثورة

سامح فوزى

قليل من النقد يصلح الثورة

 بعد مضى خمسة شهور على تنحى مبارك، وتداعى نظامه يبدو أن الثورة بدأت تأكل أبناءها. الذين وقفوا فى ميدان التحرير، وميادين الجمهورية الأخرى مطالبين بسقوط النظام تفرقوا، ويخوضون حربا باردة حينا، وساخنة أحيانا ضد بعضهم بعضا. تهم التشكيك والتخوين والتكفير سادت، والخلافات استشرت. شرعية الثورة أم شرعية الاستفتاء، الدستور أم الانتخابات أولا، دولة مدنية أم دولة دينية.. عناوين كبرى تحتل المشهد، ولم يعد لدى الإعلام سوى ثلاثة ملفات أساسية قصص الفساد، ومحاكمات أركان النظام البائد، وخلافات أهل السياسة ومحترفى الحياة العامة. الثورة تحولت إلى شأن نخبوى، أما الجماهير العريضة فهى تعبر عن حنق وغضب، وتفترش الطريق أمام ماسبيرو ومجلس الوزراء وتقطع طريق الصعيد.

ممارسة النقد الذاتى مطلوبة لصالح الثورة حتى تستمر، ولا تتعثر. تمضى فى طريقها بدلا من يأتى من ينقلب عليها. وقديما حذروا الفتوة من «غضبة الحرافيش»، والآن نحذر الثوار من «زحف الجياع». أسوأ شىء نقع فيه حين نقارن الوضع الحالى بالسابق. فنقول الاقتصاد سيئ الآن، وهل كان فى عهد مبارك أفضل؟ الجامعة بلا تعليم وهل كان هناك يوما تعليم بالجامعة؟ الشارع منفلت ومتى كان منضبطا؟ والبلطجية يعيثون فسادا فيأتى من يقول علاجهم عند وزارة الداخلية؟. وإذا احتار دليلنا فى تفسير تردى الواقع نقول إن كل الثورات تشهد أوضاعا شبيهة، وربما أسوأ، وما يجرى فى المجتمع المصرى الآن أقل- كما وكيفا- مما شهدته دول أخرى. والشماعة التى نعلق عليها كل الأخطاء هى «الثورة المضادة» و«فلول النظام السابق» و«بقايا الحزب الوطنى» الخ.

إذا استمر الحال على ما هو عليه، واستمرأت النخبة هذه الحالة فإن القادم قد يكون أسوأ بكثير، وقد نشهد بالفعل من ينقلب على الثورة من قلب المجتمع، أبناء العشوائيات الذين خلقت قصص الفساد المتلاحقة شعورا لديهم بالغضب، وهم لا يستطيعون الحصول على مسكن لائق، أو مرافق عادية، أو وظيفة تشعرهم بأهميتهم. ليس كل من ينتقد الأوضاع الراهنة من فلول النظام أو من الداعين إلى تصفية الثورة، ولا يصح أن نصفهم بهذا تلميحا أو تصريحا، ونغلق عقولنا أمام تطورات سلبية يشهدها المجتمع، ونكتفى بالنقد. فى السابق كنا ننتقد نظام مبارك وجهازه الأمنى وحزبه الفاسد، اليوم ننتقد المجلس العسكرى، وحكومة عصام شرف، ومبادرات يحيى الجمل، وتحركات الإسلاميين. وكأن الحال لم يتغير، والمشهد لم يختلف عما كان عليه فى السابق.

المشكلة التى ينبغى أن نواجهها بصراحة هى أن الثورة أتت بحكومة غير ثورية. تدير الملفات بالطريق القديمة، بطيئة فى استجابتها للأحداث، لا تمتلك رؤية تطرحها على النقاش العام. ليست حكومة تسيير أعمال، وليست حكومة إنقاذ وطنى مثلما جرى وصفها لاحقا، بل هى حكومة «يوم بيوم»، تتعامل مع مجتمع غير قابل للتوقع، ولا تملك زمام المبادرة فيه.
أخطر ما يواجه المرحلة الانتقالية التى نعيشها هو غياب الرؤية. المجهول يطبق على أنفاس الناس، والكل على لسانه سؤال واحد «البلد رايحه فين؟». أين مشروعات النهوض بالتعليم والصحة والاقتصاد والفقراء والمهمشين؟ أين الرؤى التى ترسم ملامح المستقبل، وتخلق مشروعا قوميا فى نفوس المصريين تبعد عنهم شبح الإحباط واليأس الذى يعتصرهم؟ أين النخبة السياسية التى انصرفت فى مساجلات الدولة الدينية والمدنية ونسيت أن عقد الدولة المصرية ينفرط تدريجيا، وأخشى أن نبحث عن الدولة فلا نجدها؟

القوى الثورية أجمعت على إسقاط النظام، دون أن تمتلك رؤية لنظام جديد، وهو ما يجعلنا نسير فى نفق مظلم. يخشى الثوار فيه من بعضهم بعضا، ويعيشون كابوس انفراد فصيل بالسلطة دون غيره، وهم يرون الاستقطاب يزداد يوما بعد يوم. أين أهل الرؤية والبصيرة؟ يحتاج مستقبل مصر إلى رؤى حقيقية جادة فى كل المجالات، تشد انتباه المجتمع، وتخضع لنقاش مكثف من جانب كل أبنائه. ولكن يبدو أن النخبة أسيرة خلافاتها القديمة، لم تغير من نفسها. مصر تغيرت، ولكن نحن لم نتغير.

 

اللهم اصلح احوالنا ويسر امورنا .. اللهم آمين

 

قانون العبادة الموحد أداة للثورة المضادة!!

قانون العبادة الموحد أداة للثورة المضادة!!
 



تحليل - محمد جمال عرفة:


منذ إعلان مجلس الوزراء عن مشروع (القانون الموحد لبناء دور العبادة) ، وطرحه للنقاش في 2 يونيو الجاري ، وردود الأفعال الصادرة من المسلمين والمسيحيين علي السواء غير مرحبة به أو تطالب بتعديلات كثيرة فيه ، وأصبح الجدل حول هذا القانون ساخنا ومثيرا للفتنة الطائفية بصورة غير معهودة بدل أن يكون مبردا لها كما تصور المطالبون به ومعدوه.
القانون الذي يتضمن ست مواد أساسية تسمح بإنشاء دور العبادة من خلال المحليات خلال شهرين من تقديم الطلب ، والاحتكام لرئيس الجمهورية فى حالة رفض إنشاء دار العبادة ، ولا يجيز تحويل بناء قائم الي دار عبادة ويحظر إقامة دور العبادة أسفل العمارات أو أعلاها، تحول الي أداة أو وسيلة من وسائل الثورة المضادة القائمة علي افتعال مشكلات ثانوية في طريق الثورة وتشتيت الاهتمامات وتسميم أفكار مجتمع الثورة بعدما تعافي في 25 يناير .
 
المسلمون: يهدد بفتن خطيرة!!

فالمسلمون الذين رفضوا القانون، ومنهم محامون ،وجدوا فيه مدخلا لفتن خطيرة في المجتمع المصري وقالوا في انذار قضائي موجه للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، يطالب بمنع صدور هذا القانون أنه (تضمن بنود لو طبقت تهدد السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية بفتن خطيرة ، وأنه يتنافى مع أبسط قواعد العدالة) .
وجاء انتقادهم الأساسي للقانون من زاويتي : رفض معيار الحصول علي مسجد أو كنيسة وفقا لمعيار المسافة (ألف متر بين دار عبادة وأخري) ومعيار الكثافة السكانية ، ورفض تقييد بناء المساجد في مصر باعتبارها دولة إسلامية غالبية سكانها مسلمون ، وربطها بالكنائس .
فالقانون – بحسب الإنذار الذي قدمه المحامي ممدوح إسماعيل - يأخذ بالمعيار العالمي لحقوق الإنسان فى توافر مباني العبادة مبنى على الكثافة والمساحة المخصصة لكل فرد X 60 1كيلو متر فى حين أن مساحة واحد كم مربع فى القرى المزدحمة والمناطق الشعبية تزيد الكثافة فى هذا المربع لتصل إلى عدة آلاف لا يكفيهم مسجد واحد .
وبالمقابل جعل القانون من حق كل أسرة مسيحية بناء كنيسة مادامت أقرب كنيسة لهم تبعد مساحة واحد كم ، فى حين أن ألف أسرة مسلمة أو أكثر لن تملك قانوناً حق بناء مسجد لو كان هناك مسجد على مسافة واحد كم متر منهم وبالتالي سيحرمهم القانون من حقهم العالمي من الحصول على دار عبادة وفقا لعددهم في المنطقة ما سيضطرهم للصلاة في الشارع كما هو الوضع الراهن خاصة أن القانون يقيد البناء على مساحة 1000 متر ويجرّم عشرات الآلاف من الزوايا الموجودة حاليا ، في حين أن هناك أديرة مساحتها ضخمة مثل (أبو مقار) البالغ مساحته 2700 فدان، ودير أبو فانا ومارمينا (600 فدان) .
أيضا يحتج هذا الفريق من المسلمين علي القانون من زاوية أن المسلم غير المجاور للمسجد قد يقطع يوميًا مسافة 10 آلاف متر ذهابًا وإيابًا لكي يصلي في مسجد قريب منه لأن هناك خمس صلوات يوميا .
ويطالبون كذلك بحتمية خضوع تمويل الكنائس من الداخل والخارج لرقابة الدولة والجهاز المركزي للمحاسبات للاطلاع على التبرعات الخارجية المجهولة المصادر والأغراض التي تصرف فيها والمخصصة لصرفها داخل وخارج مصر.

المسيحيون.. تحفظات عديدة

والمسيحيون بدورهم اعترضوا علي هذا القانون من عدة زوايا – بحسب بيان أعدته لجنة كنسية وتصريحات من الأنبا موسي والمحامي نجيب جبرائيل – أبرزها : رفضهم الاحتكام لرئيس الجمهورية في حالة رفض بناء الكنيسة ، ورفض حبس المخالفين المحولين مساكنهم لدور عبادة ، ورفض عدم البناء علي الأرض المتنازع عليها لأنه قد يعرقل إصدار تصاريح بناء .
حيث دعت لجنة كنسية أرثوذوكسية ضمت عددا من المستشارين القانونيين أبرزهم المستشار أمير رمزى برئاسة الأنبا موسى الأسقف العام للشباب لتعديل القانون المطروح ، وطالبت بتعديل مواد بمشروع القانون أبرزها تغيير المادة الاولى التى تنص على الاحتكام لرئيس الجمهورية في حالة رفض البناء ، بأن يختص المحافظ بالفصل فى الطلب .
واقترحت اللجنة الغاء البند الثانى من المادة الثانية التى لم تحدد العدد الواجب توافره من السكان لاستصدار الترخيص ، وإلغاء شرط مسافة الألف متر بين دور العبادة المتشابهة، وإلغاء البند الخامس من المادة الثانية والذى يتعلق بالبناء على الارض المتنازع عليها وترك الأمر للقضاء.
الكنيسة المعمدانية الكتابية فى مصر رفضت أيضا مشروع قانون العبادة الموحد، وقال الدكتور بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى بمصر، إن قانون العبادة الموحد طائفى وعنصرى، وطالب بعدم الاستعجال فى إصدارها القانون لأنه "يهدد بكوارث أخرى" ، كما أنه فرق بين الحصول على ترخيص لبناء كنيسة والحصول على ترخيص لإقامة الشعائر الدينية، ورتب عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات فى حالة عدم الحصول على ترخيص بالشعائر الدينية.

مفاجآت القانون التي لا يعرفها أحد!!

وبعيدا عن هذه التحفظات التي أوردها المسلمون والمسيحيون ، ظهرت مفــــاجـــآت مهمة لم يتنبه لها المسيحيون خصوصا قد تؤدي بهم لرفض ليس هذا القانون فقط وإنما رفض اي قانون لتوحيد دور العبادة لأن ما بعده سيكون أسوأ لهم من الوضع الراهن .
من هذه المفاجآت أن قانون دور بناء العبادة الموحد سيُمكن المسلمين من بناء 52 الف مسجد حتى يتساووا مع الكنائس الحالية وفقا لقاعدة الكثافة السكانية والمسافة بين دور العبادة، وقد يتسبب في إلغاء تراخيص العديد من الكنائس، أو وقف أعمال البناء في كنائس أخرى، ما قد يزيد من حدة التوتر والاحتقان الطائفي في مصر !.
هذه المفاجآت فصلتها دراسة أعدها المستشار حسين أبو عيسي المحامي بالنقض، والمستشار السابق بالمحاكم العسكرية ونشرها موقع (المصريون) ، فوفقا للاعتبارات والمواثيق الدولية التي تنص على الحق في العبادة، فإن المصلي المسلم أو المسيحي يحتاج إلى مساحة 46 سم كحد أدني أو 100 سم كحد أقصي لأداء الشعائر الدينية الخاصة به، سواء كانت في المسجد أو الكنيسة .
وطبقا لميثاق "الحق في العبادة" بالأمم المتحدة سيكون هناك حاجة إلى مساحة إجمالية قدرها 36 مليونا و800 ألف متر مربع كحد أدنى و80 مليون متر مربع كحد أقصى تخصص كمكان يتعبد فيه 80 مليون مواطن مصري مسلم ومسيحي، ، ما يعني أن مسلمي مصر البالغ عددهم 72 مليون نسمة يحتاجون إلى مساحة تقدر بنحو 33 مليونا و120 ألف متر كحد أدني و72 مليون متر كحد أقصي ،والأقباط البالغ عددهم 8 ملايين قبطي- طبقا لتقديرات الأمم المتحدة- سيحتاجون إلى مساحة 3 ملايين 680 ألف متر كحد أدني و 8 ملايين متر كحد أقصى.
ولأن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الكنائس المقامة فى مصر يبلغ في الوقت الحالي نحو 3126 كنيسة بالإضافة إلي عشرات الأديرة المنتشرة في ربوع المحافظات المصرية ، فهي بذلك تتسع لنحو 24 مليون مصلي قبطي، في حين أن تعدادهم 8 ملايين فقط .
وبالمقابل يبلغ عدد المساجد (طبقا للإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الأوقاف والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء) 92.600 مسجد، منها 64676 مسجدا تحت ولاية وزارة الأوقاف والباقي ما بين مساجد أهلية وزوايا لا تزيد مساحتها علي 100 متر مقسمة على 72 مليون مسلم.
وطبقا لميثاق الأمم المتحدة فإن مسلمي مصر يحتاجون مساجد للعبادة تتراوح مساحتها ما بين 33 مليونا و120 ألف متر كحد أدنى و72 مليون متر كحد أقصى بمتوسط 48 مليون متر تقريبا، أي أن المسلمين لديهم عجز في المساحات المخصصة للمساجد يتراوح ما بين 2 مليون متر و 26 مليون متر مكعب تقريبا، أي ما يعادل 52 ألف مسجد تقريبا مساحة المسجد 500 متر.
وبالمقارنة بين دور عبادة الطرفين – بحسب الدراسة – يتضح أن الأرقام تؤكد أن نسبة الكنائس إلى المساجد في مصر هي 3.015%، أي أن هناك عجزًا في المساجد يصل إلي 6% تقريبا.

نتائج تثير الغضب

وأيا كان حجم الغضب أو السعادة الذي قد تثيره هذه النتائج لأي طرف ، فالنتيجة الاجمالية هي انه لا أحد راض عن هذا القانون ، كما أن الجدال الساخن حوله فتح جروحا قديمة وأخري جديدة وأعطي للراغبين في تفجير الأوضاع في مصر من فلول الثورة المضادة سلاحا خطيرا في أيديهم .
وحسنا جاء رد الفعل من المسلمين والمسيحيين علي السواء برفضه ، ما يتطلب تجميده ولو في هذه الفترة الحساسة فلسنا في حاجة لمزيد من صب الزيت علي النار في وقت نبحث فيه عن الهدوء والاستقرار .
فهناك بدون أدني شك خطة خبيثة تعدها أطراف أمريكية وغربية وإسرائيلية "بالتعاون مع قوي داخلية" لنشر الفوضى في مصر وإجهاض أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير وصولاً إلي مخطط التقسيم الطائفي والعرقي في البلاد.. ومعالم هذه الخطة التي يدبرونها لمصر واضحة ولكن لا أحد يتكلم عنها بصراحة .
من مظاهر هذه المؤامرة كما نلمسها جميعا الآن : حالة الانفلات الأمني ، وإثارة مشكلات داخلية عن طريق عناصر الثورة المضادة والمنظمات المرتبطة بهيئات التمويل الأمريكية والأوروبية التي تلعب دورا خطيرا في تنفيذ هذه المؤامرة عبر تفجير خلافات طائفية أو سياسية.
وجانب كبير من هذه المؤامرة - يقوم في أحد أركانه - علي إثارة الخلافات بين مجموعات الشباب الناطقة باسم الثورة والزج بعناصر موالية لتشكيل تحالفات جديدة باسم الثورة، حتي أصبح هناك ما يزيد علي مائة تحالف ثوري متضاربة البيانات.
وجانب آخر من مظاهر هذه المؤامرة هو إثارة وطرح مشكلات وقوانين فرعية هدفها الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين أو الوقيعة بين الجيش والشعب ، أو دفع الفئويين لمزيد من التصعيد في مطالبهم ، واستمرار حالة عدم الاستقرار والفوضى الأمنية من خلال تفجير الأزمات واحدة تلو الأخري وضرب الاستقرار في العديد من المدن المصرية .
وكل هذا يأتي في سياق «تشتيت الاهتمامات» و«تسميم الرأي العام» اللذين هما من أهم أسلحة وأدوات الثورة المضادة في مصر .. فتشتيت الاهتمامات الكبري للثورة عبر تصعيد مثل هذا القانون – إعلاميا وخارجيا - لمجرد وقوع حادثة شخصية في إمبابة، يهدف لتفجير مزيد من الخلافات وتشتيت مزيد من الاهتمامات ذات الأولوية الفعلية بعد الثورة ، مثل إعادة الأمن وإدارة عجلة الإنتاج وإصدار قوانين وقرارات ذات أولوية تتعلق بالتعليم أو التصنيع!!.


محمد عمارة: الإسلام هو الحل للوصول للديمقراطية وليس للعلمانية

محمد عمارة: الإسلام هو الحل للوصول للديمقراطية وليس للعلمانية

المفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية 
المفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية

 أكد المفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن ظاهرة التخوف من الإسلاميين هى ظاهرة صحية قديمة بدأت بظهور الإسلام وهى تطمئن المسلمين على إسلامهم، متسائلا لماذا يشتد العداء للإسلام ومواجهته فى دول أوروبا وحدوث كل هذا الذعر والقلق من انتشار الإسلام فى ربوع أوروبا ودول الغرب؟ ولماذا ينفق كل هذه الأموال من أجل تشويه صورة الإسلام فى بلادهم؟.

جاء ذلك خلال ندوة "لماذا التفزيع من الإسلاميين فى هذه المرحلة"، التى عقدت مساء أمس الأحد، بمقر الجمعية الشرعية، وشارك فييها الدكتور محمد مختار المهدى الرئيس العام للجمعية الشرعية.

وقال عمارة إن الإسلام ينتشر فى أوروبا إذ بلغ حوالى 2 مليون نسمة فى 4 سنوات، بينما تتراجع المسيحية فى دول الغرب فى الفترة الأخيرة، موضحا أن حضور المسيحيين فى القداس الأسبوعى بأمريكا تراجع فى عام 2008 إلى 60 % عن الأعوام السابقة، وفى إيطاليا تراجع إلى 40% فى عام 2006، وقال إن تراجع المسيحية وانتشار الإسلام فى أوربا يرعب الغرب، مما يجعلهم ينفقون الأموال الباهظة لمعاداة الإسلام.

وأشار إلى أن الإسلام إذا كان ضعيفا لما حاربه أعداؤه "فالضرب فى الميت حرام"، مؤكد أن الإسلام هو الحل للوصول للديمقراطية وليست العلمانية أو الدينية التى تنادى بعصمة الحاكم وتجعله فى منزلة الإله، فالإسلام على مدار الأربعة عشرة قرنا لم يعرف الدولة الدينية ولا الدولة العلمانية، مؤكدا أنه بحث فى أكثر من أربعة عشر معجما حول تعريف الدولة المدنية التى ينادى بها العلمانيون وحتى الإسلاميين إنها تنادى بتنحى الدين عن الدولة والتى تعد بالنقيض للدولة العلمانية.

من جانبه أكد الدكتور محمد مختار المهدى، الرئيس العام للجمعية الشرعية، أن من يخاف من الإسلاميين لابد أن ينظر الناس فى أمره, وأن من يخاف من تطبيق الحدود ما هو إلا سارق أو زانٍ أو قاتل أو مرتكب أمر ومخرب للإنسانية, مشيرا إلى أن الذين يدعون أنهم شرفاء ويروجون الخوف من الإسلاميين لجعلها علمانية أنهم يشككون فى نزاهة وشرف الشعب المصرى بأكمله, بل واتهمهم أنهم كلهم لصوص وزناة وقتلة يخشى عليهم تطبيق الحدود إذا حكم الإسلاميين البلاد، وهذا أمر نبذه الشرع الحنيف.

وأضاف المهدى أن المتخوفين من تطبيق حد الردة التى أشاعها الصحفيون فى الصحف القومية التى تميل إلى العلمانية، فقد أساءوا الفهم فى ذلك, فعقيدة الإسلاميين فى بلاد الإسلام الذى هو نظام الدولة أن المرتد يستتاب فإن أبـَى وظل فى حاله ولم يخرج عن الجماعة ولم يعلن عن كفره ولا محاربته للمسلمين فأمره إلى الله، ولا يجوز أن نجبره على دخول الإسلام من باب قوله: "لا إكراه فى الدين" أو قتله فإن خالف ذلك فعلى الحاكم قتله وإهدار دمه.

وحول تولى المرأة منصب رئيس الدولة قال المهدى إن المرأة لا تصلح بحال من الأحوال أن تكون رئيس دولة، لأن الإسلام رحيما بها، وخاف عليها، وكرمها، وكتب عليها العادة الشهرية، لأنها فى هذه الحالة تكون هزيلة ضعيفة لا تستطيع أن تأخذ قرارها من نفسها فى حالتها العادية, مشيرا إلى أن الشرع أباح لها الإفطار فى رمضان وعدم الصلاة، لأنها تكون مجهدة ولديها شىء من الهزلان فكيف لها أن تحكم البلاد.

 

 

ليس تأميماً.. وإنما كنز مسروق!!

ليس تأميماً.. وإنما كنز مسروق!


بقلم- وجدي زين الدين

الأراضي الزراعية ليست وحدها التي هبشها سدنة  النظام السابق القابعين في السجون أو الهاربون من يد العدالة، إنما هناك ملايين الأفدنة من الأراضي المخصصة للبناء استولي عليها »الهباشون« مقابل رشاوي كبيرة قدموها إلي رجال الحكم السابق البائد وهذه الأراضي معظمها تقع بالمدن الجديدة حول القاهرة وفي المحافظات. وطريقة بيع هذه الأراضي كانت تتم بالتخصيص المباشر لأشخاص محددين، أو البيع بنظام المظاريف المغلقة، ويتقدم من يتقدم للشراء، والأرض تم تحديدها سلفاً لفلان أم علان.. وغالباً ما تكون لجان فض المظاريف حكومية، وتعقد لجان صورية وطبعاً هذه اللجان قد تم ارضاؤها أو اغداقها بالمال والسيارات وخلافه، حتي يخرسوا من  يتكلم أو يتحدث. 
 
وأذكر أنني في عام 2008، قدر لي أن أحضر مزاداً من هذه النوعية، أقصد المظاريف المغلقة، وعشت التجربة من أولها حتي آخرها.. أو بمعني أدق عشت مهزلة كبري في عملية بيع أراضي البناء التي كانت تطرحها وزارة الإسكان.. طبعاً لم أكن مشترياً في هذا المزاد، إنما تمكنت من الحضور حتي أري أم المهازل في عملية الاستيلاء علي أموال الدولة.. المواطنون.. صدقوا فعلاً أن هناك شفافية في هذه المزادات، وقدموا أموالاً للدخول في المزاد، ومكثت هذه الأموال أكثر من أربعة شهور في حساب وزارة الإسكان، حصلت فوائدها، وضحكت علي المشاركين في مزاد المظاريف المغلقة.. وفوجئوا بأن الأراضي المطروحة مخصصة سلفاً لأشخاص محددين، قدموا الرشوة واقتسموا أرباح هذه الأراضي عند بيعها.. وساعدت الحكومة في العهد السابق هؤلاء اللصوص علي زيادة أسعار متر البناء، بشكل جنوني ومخيف!!

رأينا المتر الذي يساوي 200 جنيه يباع بألفي جنيه والذي يباع بثلاثة آلاف جنيه لا يتعدي ثمنه الحقيقي 300 جنيه و»هلم جرا«.. في هذا التوقيت من عام 2008، نشرت سلسلة مقالات من الفساد الذي تتولاه وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وبما أننا كنا نعيش في عصر القهر والاستعباد وإهدار حقوق الانسان، لم يهتم أحد واعتبروا ذلك من باب حرية الصراخ التي كان مسموحاً بها فقط للصحفيين.. وانتهي الأمر بتوقيع اللوم والتقريع للذين مكنونني من حضور جلسات المظاريف المغلقة.. وقضي الأمر بالاستيلاء علي أموال الدولة وأراضي الدولة وخيرات البلد.. وعلي المعترضين، ضرب رؤوسهم في أقرب حائط أو في الأسفلت.

هذه حكاية أراضي الدولة التي راحت هدراً كما راحت أشياء كثيرة ظلماً وعدواناً.. ـ إذن كل المساحات الكبيرة التي استولي عليها رجال الحزب الوطني ورجال الأعمال في حكومات النظام السابق، ليست من حقهم، واستولوا عليها بطرق غير قانونية وقنوات ملتوية تشوبها البطلان والفسخ في العقود الممنوحة لهم... وقد رأينا مؤخراً أحكاماً قضائية صدرت ببطلان العقود الممنوحة لعدد من الأشخاص، وبات الآن ضرورة الإعلان رسمياً عن فسخ عقود الأراضي التي حصل عليها رجال النظام السابق وعودتها الي الدولة لتقوم بإعادة بيعها مرة أخري.. واجراء تحقيقات موسعة في هذا الصدد مع مسئولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات الذين عاثوا خراباً وتدميراً في البلاد...

وليس الآن خافياً ما فعله وزيرا الإسكان الأسبق محمد ابراهيم سليمان والسابق أحمد المغربي بشأن تخصيص هذه الأراضي وطريقة منحها للأحباب والمقربين وحاشية النظام السابق.. ألا يدل كل ذلك علي بطلان عقود هذه الأراضي؟
الفرصة الآن مواتية امام حكومة الثورة لاتخاذ قرار سريع لن تقول بتأميم هذه الأراضي وإنما بعودتها الي الدولة مثل أي قطعة أثرية مسروقة، والأثر سيعرض في المتحف،والأرض تباع من جديد لأهل مصر المقهورين في زمن الاستبداد السابق.
الدولة الآن في أشد الحاجة لضبط الاقتصاد وزيادة الموارد وليس هناك أهم من كنز عودة الأراضي المسروقة وبيعها للناس.

حمار جحا..

بقلم: سلامة أحمد سلامة
 
salama ahmad salama okkk

حمار جحا..

 يذكرنى السجال الدائر بغير انقطاع بين القوى السياسية المختلفة بعد الثورة، حول ما إذا كانت الانتخابات أولا أم الدستور الجديد أولا، بإحدى النوادر التى تروى عن جحا وحماره.. حين استبد به الجوع وهو فى الطريق، فصادف أمامه كومتين: إحداهما من البرسيم، والأخرى من القش. لم يستطع حسم أمره بأيهما يبدأ، هل يبدأ بالبرسيم ثم بالقش أم العكس؟ وظل الحمار مترددا حائرا حتى قضى من الجوع والعطش!

والقصة قد تبدو مضحكة فى عالم الحيوان، ولكنها فى عالم الإنسان تعكس العواقب الوخيمة للخلاف الناشب فى المجتمع بين الآراء المختلفة، بعد أن وافقت الأغلبية فى الاستفتاء الدستورى على الترتيب الذى أقره المجلس العسكرى. أى الانتخابات أولا ثم الدستور. إذ يعد التراجع عنه تراجعا عن رأى الأغلبية، فضلا عن أنه يطيل أمد بقاء المجلس العسكرى فى السلطة لأجل غير محدد لتشكيل جمعية تأسيسية تتولى أسس وضع الدستور الجديد. وهو ما قد يستغرق عامين على الأقل!

يعزز وجهة النظر هذه أن الانتخابات أولا سوف تمكن الأطراف الفائزة (القوى الإسلامية) من إدارة العملية لصياغة دستور وفقا لمصالحها الضيقة. ومن ثم فالأفضل ــ تجنبا لذلك ــ أن نسير على النهج التونسى أى الدستور أولا، لكى نضع قواعد المؤسسات الديمقراطية ثم تجرى بمقتضاها الانتخابات التشريعية والرياسية!

يعضد الاتجاه الأخير عدد كبير من المنظمات الحقوقية والشخصيات العامة «والوطنية للتغيير». ويضع هذا الاتجاه فى اعتباره أن هذا المسار يتناقض مع المسار الذى يحبذه المجلس العسكرى. ومعنى ذلك أن يتراجع أحد الجانبين عن موقفه. أى أن يعيد المجلس العسكرى النظر فى ترتيبات المرحلة الانتقالية التى بدا مصمما عليها حتى الآن!

والسؤال هو: ما الذى يمكن عمله إذا أصر المجلس العسكرى على التخلى عن سلطاته لحكومة مدنية وتم إجراء الانتخابات فى سبتمبر؟ عامل الوقت هنا لا يمكن تجاهله. فخلال شهرين أو ثلاثة يفترض أن تكون سلسلة من الإجراءات التنفيذية والقوانين اللازمة لإجراء الانتخابات قد اتخذت. واستعدت الأحزاب والمرشحون لخوضها، وجرى رسم الدوائر وحسمت القضايا التى لم تحسم مثل الانتخابات بالقائمة أو بالفردى ونسبة العمال والفلاحين وكوتة المرأة، وغير ذلك من المسائل التى انعقدت الحوارات حولها أخيرا.

هنا يصح أن تأتى الفكرة التى طرحها الدكتور محمد البرادعى، بمثابة حل توفيقى للسجال الدائر: الانتخابات أولا أم الدستور؟ وذلك حتى لا نظل ندور فى حلقات مفرغة، بينما يمضى الوقت وتتراكم المشكلات ويزداد العبء على السلطة العسكرية فى حل قضايا مدنية.. بينما تتوالى المليونيات فى ميدان التحرير ولا تفضى إلى نتيجة!

وتتلخص الفكرة ــ وهى ليست جديدة ــ فى طرح وثيقة دستورية تحمل «مبادئ قيام الدولة المصرية وحقوق المواطن المصرى الأصيلة» استنادا إلى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
وطبقا لهذه الوثيقة، فإن لكل مواطن الحق فى حرية الاعتقاد والتعبير عن الرأى وغير ذلك من الحقوق. وأن تكون محاكمته أمام قاضيه الطبيعى ولا يتعرض للتعذيب أو انتهاك حقوقه. وهذه الوثيقة التى تضمن حماية المصريين أيا كان شكل الدولة مدنية أو برلمانية أو رياسية ثابتة لا يجوز تعديلها أو المساس بها. بينما يمكن تعديل الدستور والقانون!

ومثل هذه الوثيقة لو تم التوافق عليها يمكن طرحها للشعب لإقرارها كإعلان دستورى، تجرى الانتخابات على هديها تشريعية ورياسية. وتتاح الفرصة فى هدوء لصياغة دستور دائم جديد فى أجواء أقل توترا تسد الفجوة بين الفريقين: الداعين للانتخابات أولا، والداعين للدستور أولا.

لابد أن نعترف بأن الهدف من كل دوائر النقاش والمقترحات المطروحة حول هذا الموضوع، هو إزاحة الغموض عن الموقف الراهن، واختصار الطريق لعودة الأوضاع الطبيعية، التى تسمح بعودة العسكريين إلى ثكناتهم وتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، تخضع للحساب والمساءلة طبقا لقواعد الديمقراطية. تعيد عجلة البناء والإنتاج.. فكلما طالت فترة الجدل واحتدم النقاش، كلما اهتزت الثقة فى المستقبل وتعددت الثغرات والهفوات التى تنفذ منها عناصر الثورة المضادة!!

الأحد، 12 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 12/16/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 12/6/2011




السبت، 11 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 11/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله
نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 11/6/2011




الأربعاء، 8 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 8/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 8/6/2011


 



الثلاثاء، 7 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 7/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

أقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 7/6/2011




الاثنين، 6 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 6/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 6/6/2011




الأحد، 5 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 5/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله
نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الأولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 5/6/2011




السبت، 4 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 4/6/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 4/6/2011




الأربعاء، 1 يونيو 2011

الطبعة الاولى - 1/6/2011

السلام عليكم روحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 1/6/2011




الثلاثاء، 31 مايو 2011

الطبعة الاولى - 31/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 31/5/2011




الاثنين، 30 مايو 2011

الطبعة الاولى - 30/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 30/5/2011




الأحد، 29 مايو 2011

الطبعة الاولى - 29/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 29/5/2011




السبت، 28 مايو 2011

الطبعة الاولى - 28/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 28/5/2011



الثلاثاء، 24 مايو 2011

الطبعة الاولى - 24/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 24/5/2011




الاثنين، 23 مايو 2011

الطبعة الاولى - 23/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 23/5/2011




الأحد، 22 مايو 2011

الطبعة الاولى - 22/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 22/5/2011



السبت، 21 مايو 2011

الطبعة الاولى - 21/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 21/5/2011




الجمعة، 20 مايو 2011

المجلس العسكري: العفو يكون عن عقوبة وليس عن جريمة..ولابد من محاكمة جميع المتهمين أولا


اللواء ممدوح شاهين
اللواء ممدوح شاهين
 
أكد اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري أن المجلس ليس لديه أي نية في العفو عن متهمين قيد التحقيق في إشارة إلى ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات وصفها بغير الصحيحة من اتجاه للعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال شاهين إن العفو يكون عن عقوبة وليس عن جريمة وأنه بذلك يتطلب أن يتم إدانة المتهمين أولا ثم محاكمتهم وصدور عقوبة وبعدها يحق العفو أو عدم العفو مؤكدا خضوع جميع المسئولين السابقين للتحقيقات أمام الكسب غير المشروع أو النيابة العامة دون تدخل من أي جهة.

وانتقد شاهين في المؤتمر الصحفي تقارير بعض وسائل الإعلام التي روجت للقرارات الأخيرة بالإفراج عن بعض المتهمين في قضايا بأنها براءة لهم، قائلا إن هذا الترويج خطأ لأن إخلاء سبيل المتهم لا يعني براءته وطبقا للقانون فإن للمتهم الحق في الاستئناف على قرارات الحبس وللمحكمة أن تقبل أو ترفض هذا الاستئناف وإذا قبلت المحكمة وأفرجت عنه فإن هذا لا ينفي أنه متهم وأن القضية مقيدة ولم تنته بعد.

وانتقد شاهين لجوء وسائل الإعلام لتناول موضوعات قديمة بالارتكاز عليها لمهاجمة المجلس العسكري مشيرا إلى الدعوة الأخيرة للمطالبة بمجلس رئاسي وقال إن المجلس العسكري هو السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد بموجب الإعلان الدستوري وأن المطالبة بمجلس رئاسي لم تعد قانونية وتعد استهلاكا للوقت في موضوعات تزيد احتقان الشارع وتهدد استقرار الأمن والاقتصاد.

وأضاف شاهين أن المجلس العسكري يهدف لتحقيق ديمقراطية آمنة تصحح نفسها بنفسها ولا يعنيه إلا مصلحة البلاد.

وشدد على أن المجلس ملتزم بالإعلان الدستوري الصادر في 31 مارس بعد أن وافق الشعب على الإجراءات التي طرحها في الاستفتاء حيث ينص الإعلان على أن إجراءات انتخابات مجلس الشعب والشورى تبدأ خلال ستة أشهر ما يعني أن الحد الأقصى لاجراء الانتخابات في شهر سبتمبر المقبل وقال إنه بعد اجراء الانتخابات سيتم اعداد دستور جديد وبعدها انتخاب رئيس الجمهورية.

وكشف شاهين عن انطلاق مؤتمر للوفاق القومي يوم السبت القادم برئاسة المستشار يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء يضطلع بوضع تصور للمبادئ الأساسية للدستور الجديد.

وقال ان مؤتمر الوفاق القومي يختلف عن الحوار الوطني حيث ان الاول يعني باعداد تصور للدستور تسترشد به الجمعية التأسيسية التي ستنتخب بعد مجلس العشب بحيث تقدم له دراسة يستعين بها لإعداد الدستور الجديد، أما لجنة الحوار الوطني برئاسة عبد العزيز حجازي فمعنية بمناقشة الموضوعات القومية وليس الدستور.

جيهان الحسينى يكتب: عندما يأتى الليل

جيهان الحسينى يكتب: عندما يأتى الليل

لا تجزعن إذا أتى ليلٌ بهيم فكل ليلٍ يعقبه نهارٌ مضىء.. أخذتنى الحياة فى رحلة تأملات طويلة هنا وهناك، فوجدت أن الحياة مزيج مُدهش من المتناقضات، فلا حزن يدوم ولا سعادة باقية، فكم من الليالى الحالكة أعقبها صبح مشرق، وكم من الأوقات العصيبة تلتها أفراح.. وكم من ورود متفتحة سعدنا بها جرحتنا أشواكها، وكم من شدائد شقينا بها فتحت لنا أبواب الخير، وكم من أحباء وثقنا بهم غدروا بنا، وكم من أشخاص نفرنا منهم هبوا إلينا فى الشدائد والمحن.

وكم من غايات سعينا إليها تسبقنا أمانينا عُدنا منها خائبى الأمنيات، وكم من دروب سلكناها كارهين كانت هى الفلاح.

وكم من دموع ذرفناها على أمور فى الماضى ضحكنا منها اليوم، وكم من أشخاص ألِفناهم قديما عجبنا لهم حاضرا، وكم من أشياء أحببناها فمرت السنوات وقد أبغضناها، وكم من أحلام حلقنا معها فى السماء وصحونا لنهوى على الأرض.

هكذا هى الحياة، ليس فيها بداية تُنبئ بنهايتها.. ولدى فلسفة خاصة بى أن أى أمر من الأمور مهما بدا صغيراً خيراً كان أو شراً حدث لحكمة ما، لذا إذا حدث ما يسوؤنى لا أحزن مدركة أن وراءه حكمة ما.

وعندما تكثر همومى وتقض على مضجعى، وأتذكر أوقات أخرى سعيدة أحمد الله، وأعرف أن المستقبل سيكون أكثر بهجة بفضل الله.

أصبحت أرى الحياة بمنظور آخر، فكل ما نعيشه ونمر به هو قدر لا مفر منه، ولكن يبقى أن نرضى بأقدارنا، وأن نعلم أن الحياة هى اختبار قد نجتازه وقد نفشل فيه. والعاقل من وعى هذا وخطط وسعى للنجاح ( بعد الاستعانة بالله )

لنجعل من حياتنا طريقا ذا محطات، ولنتوقف عند كل محطة لنراجع أنفسنا قبل الذهاب للمحطة التالية. 

 

وفاء أحمد التلاوى تكتب: أيتها الفتاة تحجبى

وفاء أحمد التلاوى تكتب: أيتها الفتاة تحجبى

أيتها الفتاة تحجبى، فإن الحجاب يزيدك عفة وجمالا، ولا ينتقص من قدرك شيئا ولكنه يزيد من قدرك ويرفعك عند الله درجات كثيرة، وتكونين به فى معية الله يحفظك به من شر الناس وأشرهم ويمنعك عنهم، ويصدهم عنك، وتكونين من أتباع الرسول ممن يمتثلون لأوامر الله والرسول دون تردد ويسارعون فى الخيرات وهو خير لك، ولو تأملت الفتيات الغير محجبات يمشون فى الشارع وورائهن فتيان يتصيدون لهن الأخطاء ويضايقوهن بالألفاظ الرديئة التى تحرجهن وتتسبب فى الخلافات بينهم، وتصل إلى الضرب والسب والإهانة البالغة أمام الجميع، وتكون الخاتمة فى قسم الشرطة وما يلحق بها من تداعيات، فما الداعى إلى ذلك؟ وما الذى سوف تستفيد منه الفتاة من عدم طاعة الله؟، فقد قال الله تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (12) سورة التغابن.

ابنتى الغالية، الحجاب وقاية لك من كل ذلك، فإن الله لا يأمرنا بشىء ليس له فائدة، سواء من طعام أو شراب أو ملبس، وكلها تتكشف لنا حقيقتها بالعلم والتحليل، وقد يأخذ بها الغرب قبلنا لعلمهم بفائدتها، ولا يمنعنا عنها الله إلا لأنه خالقنا وهو أعلم بنا، ويريد لنا الخير والفائدة ولا يرضى لنا الضرر، فمثلا، منعنا الله من شرب الخمر لعلمه إنها مضرة لنا من جميع النواحى، فهى تذهب العقل والفكر وتقضى على الإنسان فى النهاية من شدة المرض الذى يصيبه نتيجة تناوله للخمر من تدمير للكلى والكبد والمخ، وأيضا لضرره البالغ على المجتمع وأيضا على حياته الأسرية والشخصية وغيره، وقد أثبت ذلك العلم من تجارب قام بها العلماء.

كما نهانا الله عن أكل الميتة والدم ولحم الخنزير فى قوله تعالى {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (115) سورة النحل وغيرها من النواهى التى نهانا الله عنها لعلمه أنها تضرنا، فلماذا لا نستمع لله عندما قال لنا فى الآية الكريمة ({......وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .......(31) سورة النــور) والآية الكريمة و{يَا أَيُّهَا النَّبِى قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب)

ابنتى الغالية سارعى بارتداء الحجاب وكونى أول من يرتديه من جيلك طاعة لله فأنه وقاية لك من كل سوء وحفظ لك من كل شر، ولا تستمعى لنداء الشيطان الذى يصور لك أن هذه "رجعية وتخلف" كى تظلى مصدر فتنة للشباب ويحاسبوا على نظراتهم لك، وبذلك يظل هؤلاء الشباب تحت سيطرة الشيطان، ويكونوا عبدة له وتحت أمره فى كل شىء، وتظلى أنت أيضا ترتكبين ذنوبا لا تقصدينها ولكنك تسببت فيها.

فليرحمنا الله من أفكار الغرب والتمسك بهم واتخاذهم قدوة لنا فى لبس البناطيل الضيقة التى تكشف عوراتنا وتبين أجسادنا وصدورنا المكشوفة للجميع، وليغفر لنا الله ما لم نكن نعلمه ولا يحاسبنا عليه، وأقول لكل أم أنت القدوة لابنتك فأمريها بلبس الحجاب منذ بلوغهن كى تتعود عليه، وحببيها فيه تنالى رضا الله وحبه وتنالى جنته.

ونظرا للظروف السيئة التى يمر بها شبابنا اليوم لعدم مقدرتهم على الزواج وتكاليفه، أن يقلل الآباء من متطلبات وتكاليف الزواج ونخفف منها قدر المستطاع ولا نغالى فيها، عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الْأَرْضِ وَفَسَادٌ)، وأطلب من كل شاب مؤمن ومخلص لله ودينه ووطنه أن يغض بصره كما أمرنا الله تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (30) سورة النــور، ويجب أن نتقى الله ولا نقع فى الفتنة ولا نساعد عليها ونحترم أنفسنا ونصونها ضد الوقوع فى الرذيلة وعندها لن نقول من السبب فى وقوعها البنت أم الولد؟
وليرحمنا الله وليغفر لنا جميعا ما دمنا فى طاعته


تعليق :

كانت هذه المقالة فى جريدة اليوم السابع .. ولكن اريد ان أسألهم سؤالاً : هل تليق الصورة التى وضعتوها للمقالة مع ما ورد فيها ؟؟!!



"الحوينى": الإخوان المسلمين أصبحوا جماعة "محظوظة"

"الحوينى": الإخوان المسلمين أصبحوا جماعة "محظوظة"

الشيخ أبو إسحاق الحوينى 
الشيخ أبو إسحاق الحوينى

 المنوفية _ محمود نبوى _ اليوم السابع

فى محاضرة منع من المشاركة فيها الطالبات بدعوى عدم الاختلاط، قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية الإسلامى، إن السلفيين موجودون فى الشارع من وقت بعيد، ومن يتهمونهم بعدم التواجد، إنما كانوا يعيشون فى "كوكب زحل".

وقال خلال الندوة التى استضافتها كلية التجارة بجامعة المنوفية، إن السلفيين لم يعلنوا عن أنفسهم بعد، مؤكداً أن ما يلصق بالسلفيين إنما هى شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن أى شىء سيحدث بعد ذلك سيقال إن السلفيين السبب فيه حتى أزمة السولار الأخيرة، لولا الحياء، لقالوا أننا الذين تسببنا فيها.

وأضاف، الإخوان المسلمين كانوا جماعة محظورة، والآن أصبحوا جماعة محظوظة، مشيراً إلى أنهم كانوا يقاتلون من أجل الحزب السياسى، بخلاف السلفيين الذين كانوا يعلمون الناس، وكانوا لا ينظرون للكرسى.

وأكد الحوينى، أن الشعب المصرى سلفى دون أن يعرف، لافتاً إلى أنه لم يقل يوماً أننى سلفى، ولكن كنت أقول على مذهب القرون الثلاثة الأول، فمن يتبرأ منهم فهو غير مسلم.

وأشار الحوينى إلى أن السلفية كمذهب هى الإسلام، والعوام كلهم يتبعون مشايخهم، فرجحت الكفة بعد التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أن الذى رجح الكفة هم السلفيون.

يذكر أن شباب الدعوة السلفية قاموا بإخراج الفتيات من المدرج قبل حضور الحوينى، ومنعهن من حضور اللقاء، حتى الفتيات المنتقبات بدعوى منع الاختلاط واقتصار الندوة على الطلاب فقط.

 

التعليق :

إن الصحافة النزيهة تنقل الاخبار كما هى وتترك الحكم للقراء .. ولا يجب ان تفرض هى رأيها على ما تنقله 

فقد كرر الصحفى المحترم لفظة ( بدعوى) عندما ذكر منع الفتيات من حضور المحاضرة وكأنه يستنكر هذا الفعل ولم يدرى ان هذا هو عين الصواب بفضل الله .. ولو كان هناك مكان منفصل خاص بالفتيات لما مانعهم أحد من سماع المحاضرة بالاضافة الى انهم يمكنهم مشاهدتها عبر موقع الشيخ إن شاء الله

اللهم وفقنا وشيوخنا وشبابنا ونسائنا وسائر المسلمين الى ما تحب وترضى .. اللهم آمين



لا‏ ...‏ لسلق الدستور‏ !‏!


مرسى عطا الله
لا‏ ...‏ لسلق الدستور‏ !‏!
بقلم : مرسى عطا الله
 
إذا كان الشعب المصري قد قال كلمة نعم للتعديلات الدستورية الأخيرة فمن الضروري احترام إرادة الشعب والالتزام بخريطة الطريق
 التي تم الإعلان عنها بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية التي تشمل انتخابات نيابية تعقبها انتخابات رئاسية حتي يمكن الشروع في صياغة دستور جديد يستظل بالشرعية الجديدة التي ستفرزها صناديق الانتخابات تحت رايات النزاهة والشفافية.
ومع كامل الاحترام لمن يطالبون بوضع دستور جديد قبل الذهاب إلي الانتخابات النيابية والرئاسية فإن ذلك فضلا عن مخالفته لرأي الأغلبية التي قالت نعم للتعديلات الدستورية فإن الأخذ باقتراحهم لا يوفر الوقت الكافي والمناخ الملائم لحوار وطني شامل تتطلبه الصياغة الأمينة والدقيقة لدستور جديد يعبر عن آمال وطموحات كل فئات الشعب.
نحن نتحدث عن دستور جديد يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد تتحدد فيه بوضوح مختلف المسئوليات والواجبات والحقوق والالتزامات الواجب الوفاء بها من جانب الحكومة والشعب علي حد سواء حتي نستطيع بلوغ الأهداف والمقاصد العليا للوطن وتلك أمور تتطلب مناقشات مستفيضة وحوارات واسعة لتبادل الرأي والمشورة قبل الصياغة التي تسبق الطرح علي الرأي العام تمهيدا للذهاب إلي التصويت في صناديق الاستفتاء.
نتحدث عن دستور جديد لا تنفرد أيه جهة بصياغة التصور المبدئي له وإنما ينبغي أن يكون استخلاصا لنتائج حوار وطني جامع حول المبادئ الأساسية التي يتم التوافق حولها لكي يتحقق الإلزام المطلوب بقوة الرضا والفهم التي تعطي الدستور شرعيته ومشروعيته.
وكل الدول العريقة في الديمقراطية التي لم تتسرع في سلق دساتيرها هي التي حمت هذه الدساتير من عمليات الترقيع بين الحين والحين لأنها بنيت علي الاتفاق و التراضي والالتزام بشأن طبيعة الدستور وآلياته وأهدافه سواء فيما يتعلق بمسئوليات وحقوق الحاكم من ناحية أو التزامات وحقوق الشعب من ناحية أخري.
وقبل هذا وذاك فإن صفاء المناخ السياسي في المجتمع شرط أساسي للشروع في حوار وطني جامع وشامل من أجل صياغة دستور جديد يستمد جذوره من الأحلام والطموحات المشروعة لكل الفئات والتيارات دون استثناء وتمتد روافده إلي المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والموروثات الاجتماعية الحميدة التي تقوي روح الانتماء بالتطلع إلي الأمام بأكثر من الاستدارة للوراء!
وأول شرط لضمان صفاء المناخ السياسي في المجتمع هو الاطمئنان لتراجع مشاعر الغضب والانفعال لصالح اتساع مساحة التفكير العقلاني والمنطقي القائم علي ركائز الاستنارة والحداثة وروح التسامح !!

 ============================

العدل إن دام يعمر... والظلم إن دام يدمر!!

بأمر الله


الثلاثاء، 17 مايو 2011

الطبعة الاولى - 17/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 17/5/2011

الاثنين، 16 مايو 2011

الطبعة الاولى - 16/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 16/5/2011




الأحد، 15 مايو 2011

الشيخ محمد حسان يكتب لـ"بوابة الوفد"

أولويات الخطاب الدعوي في المرحلة الراهنة
الشيخ محمد حسان يكتب لـ"بوابة الوفد" 
 



الشيخ محمد حسان

لا شك ولا ريب أن مصرنا العزيزة الحبيبة تمر الآن بمرحلة حرجة وتعلو الآن أصوات كثيرة متداخلة متناقضة.

وأَلْمَحُ سقفاً عالياً جداً للحرية، حرية الكلمة والرأي والتعبير ونرى سجالات ومناظرات ومحاورات خطيرة على شاشات الفضائيات، لا أرى في كثير منها البناء بل أرى في كثير منها الهدم والفوضى.

أرى حوارات مبنية على الجدال والمراء لا على التعمير والتشييد والبناء، أرى ترويجاً بأسلوب مقصود أو غير مقصود لترويج الفوضى في بلدنا باسم الحرية، والحرية نعمة من أجلَّ النعم إن كانت حرية منضبطة مسئولة.

"أنا حر".. نعم تعبير جميل، لكن في حدود الضوابط الشرعية وفي حدود المسئولية بحيث لا أضر الآخرين لا على المستوى الشخصي ولا على مستوى الوطن والبلد والمصلحة العليا.

وأريد في نقاط سريعة محددة أن أركز على أولويات الخطاب الدعوي في المرحلة الراهنة، وأسأل الله أن يجعل لهذه الكلمات قلوباً واعية وآذاناً صاغية، وأخاطب أساتذتنا الأفاضل في وسائل الإعلاموأخاطب شيوخي وعلماءنا الأجلاء، وأخاطب الدعاة وطلبة العلم، وأخاطب المسلمين عامة في مصرنا الحبيبة؛ لنعيد البناء من جديد على أسس منضبطة وبفهم دقيق وبوعي عميق حتى تدور عجلة التنمية من جديد وحتى ندفع الاقتصاد من جديد وحتى نمكن لدين العزيز الحميد وسُنة محرر العبيد محمد صلى الله عليه وسلم.

الأولية الأولى من أولويات الخطاب الدعوي والذي ينبغي أن يُركز عليها كل الدعاة والإعلاميين هي إحياء الربانية وتشديد الإيمان في القلوب وربط القلوب بعلام الغيوب جل وعلا.

نحتاج في هذه المرحلة إلى أن نجدد الإيمان بربنا ألا تَلمح معي أيها الفاضل الحبيب لهجة استعلاء ولغة عجب وكبر وغرور تتردد الآن على بعض الألسنة.

صنعنا غيرنا، بدلنا فعلنا، يا أخي أنت ما صنعت شيئاً يا أخي أنت ما غيرت ولا بدلت ولا فعلت شيئاً وأنا ما صنعت ولا فعلت ولا غيرت ولا بدلت أي شيء.

فالأمر كله لله والفضل كله بيد الله والتدبير كله لله والكون كله لله وما حدث في مصر حدث بإرادة الله وأنا أقول إنها صناعة ربانية على سمع وبصر الملك.

وانظر الآن إلى ما يجري على أرض ليبيا أو على أرض سوريا أو على أرض اليمن أو على غيرها من بلاد المسلمين لتعلموا علم اليقين أن ما وقع في بلدنا وقع بتوفيق الله وحده وبفضل الله وحده، فينبغي أن نربط قلوبنا بربنا جل وعلا وأن نتخلص من مشاعر العجب والكبر والاستعلاء والغرور وأن نعلم أننا من أضعف مخلوقات الله في كونه وأنه لا قيمة لنا ولا كرامة إلا بتوحيد الله جل وعلا وإلا بالإيمان به سبحانه وتعالى.

لابد من ربط القلوب الآن بعلام الغيوب، فالإيمان هو القضية الأولى.
تلك القضية التي من أجلها خلق الله الكون وأنزل الكتب وبعث جميع الأنبياء والرسل، فلابد من تجديده الآن في القلوب.

فالإيمان أيها الأفاضل ليس مجرد كلمة ترددها الألسنة فحسب ولكنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والزلات.

ترجم الإمام البخاري في كتاب الإيمان باب بعنوان (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص).

وقال الإمام البخاري لقيت ألف رجل من علماء الأنصار كلهم متفقون على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.

ـ يزيد الإيمان بالطاعة ـ وينقص الإيمان بالمعصية.

وأنا لا أريد أن أطيل النفس في كل محور، لكن أؤكد أن القضية الأولى والأولوية الأولى التي من أجلها خلق الله الكون كله وخلق الجنة والنار وأنزل الكتب والصحف وأرسل جميع الأنبياء والرسل هي قضية إيمان.

ولا أبالغ إن قلت لحضراتكم إن القرآن كله من أول سورة الفاتحة إلى سورة الناس في قضية الإيمان بالله جل وعلا؛ لأنه حديث مباشر من الله سبحانه عن أسماء جلاله وعن صفات كماله وعن ذاته، وإما حديث عن أوامره ونواهيه وحدوده جل وعلا وإما حديث عن أهل الإيمان وعما أعد لهم في الدنيا والأخرة، وإما حديث عن أهل الكفر الذين أعرضوا عن قضية الإيمان وعما أعد الله لهم في الدنيا والأخرة فالقرآن كله بلا مبالغة في قضية الإيمان.

ينبغي أن نجدد الإيمان في قلوبنا بربنا لأنه لا يمكن على الإطلاق أن نتحرك لبناء أوطاننا إلا إذا بنينا الإيمان ابتداءً في قلوبنا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ) 107الكهف.

 

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها 
المصرى اليوم

أندهشت للدعوات لجمعة الزحف .. ليس لأني ضد تحرير فلسطين أو تحرير الأقصى .. ولكني لا أريد أن أكون من الذين " ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " .. كنت أتمنى أن يكون هناك مليونية من كل محافظة إلى غزة وليس مليونية واحدة .. وأتمنى أن تكون من كل دول الجوار وليس من مصر وحدها .. ولكن أقول للزاحفين : ذلك ليس أبداً قبل أن نرى مليونية لدعم رجال الشرطة الشرفاء منهم وعودة الأمن للشارع المصري حتى نطمئن على أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأولادنا في الشوارع بل وفي البيوت .. ندعهم في الأقسام والشوارع والميادين .. مليونية للقضاء على الفتنة الطائفية .. مليونية للوحدة الوطنية ولا فرق بين محمد ومايكل المصريين ..
أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لأهلنا وأولادنا والساكنين في أماكن لا تليق بالحياة الآدمية .. وهناك من لديه في كل محافظة العديد من القصور والفيلل !!

أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية لإنشاء وتأسيس ودعم وتفعيل دور النقابات للفلاحين والعمال والحرفيين والصنايعية الذين لا يجدوا قوت يومهم لأسرهم إذا توقف أحدهم عن العمل بسبب عجز أو إصابة .. ولا يجد هو نفسه علاج في أي مكان ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتوفر الحكومة رغيف العيش وإسطوانة الغاز المدعوم للغلابة ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على سرطان الأطفال في مصر وفيروس "C " والفشل الكلوي ولو استمرت المليونية شهور وشهور نطوف المحافظات ونجمع التبرعات منا وإلينا ونتبرع بالدم لإخوتنا المرضى ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على الأمية ..
نريد مليونية لدعم الفلاحين زارعي القمح والقطن ..

نريد مليونية لتشغيل مصانع الغزل المتوقفة عن العمل والتي تعدت 200 مصنع في المحلة وحلوان وكفرالدوار ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتصنيع قلم رصاص مصري .. مجرد قلم رصاص قبل أن نحمل الرصاص الذي نشتريه من أعدائنا لنضرب به أعداءنا ونشتريه بأموال مساعدات من الخليج ومن الاتحاد الأوروبي .. نريد مليونية لدعم مصر وستر مصر اقتصادياً من داخلنا من أنفسنا .. نريد أن نوظف ونترجم ونَفَعِّل هذا الحب وهذا الجهد وهذا الحماس إلى عمل بنَّاء جماعي عن طريق تجميع الطاقات لجمع تبرعات من رجال أعمال .. بإقامة حفلات خيرية لمصر .. بإقامة مباريات خيرية لمصر ..
أقول للزاحفين : لا يجب أبداً ولا يُرضي الله ورسوله أن نذهب إلى غزة وإلى الأقصى زحفاً .. ولكن حين نصنع قلمنا وورقنا .. حين نصنع ملابسنا .. حين نصنع أجهزة الكمبيوتر التي ندعو عليها للزحف .. حين نصنع دواءنا .. حين نصنع سلاحنا ..
حين نحترم علماءنا ومبدعينا .. حين لا نطلب مساعدات من أحد ..
حينها لن نضطر للزحف .. بل سنحصل على الأقصى والقدس وهم لنا صاغرين ..

اللهم استر أمنا كلنا .. مصر ..
اللهم نسألك الستر والعافية ..
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال ..