الثلاثاء، 31 مايو 2011

الطبعة الاولى - 31/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 31/5/2011




الاثنين، 30 مايو 2011

الطبعة الاولى - 30/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 30/5/2011




الأحد، 29 مايو 2011

الطبعة الاولى - 29/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 29/5/2011




السبت، 28 مايو 2011

الطبعة الاولى - 28/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 28/5/2011



الثلاثاء، 24 مايو 2011

الطبعة الاولى - 24/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 24/5/2011




الاثنين، 23 مايو 2011

الطبعة الاولى - 23/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 23/5/2011




الأحد، 22 مايو 2011

الطبعة الاولى - 22/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 22/5/2011



السبت، 21 مايو 2011

الطبعة الاولى - 21/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 21/5/2011




الجمعة، 20 مايو 2011

المجلس العسكري: العفو يكون عن عقوبة وليس عن جريمة..ولابد من محاكمة جميع المتهمين أولا


اللواء ممدوح شاهين
اللواء ممدوح شاهين
 
أكد اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري أن المجلس ليس لديه أي نية في العفو عن متهمين قيد التحقيق في إشارة إلى ما تداولته وسائل الإعلام من معلومات وصفها بغير الصحيحة من اتجاه للعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال شاهين إن العفو يكون عن عقوبة وليس عن جريمة وأنه بذلك يتطلب أن يتم إدانة المتهمين أولا ثم محاكمتهم وصدور عقوبة وبعدها يحق العفو أو عدم العفو مؤكدا خضوع جميع المسئولين السابقين للتحقيقات أمام الكسب غير المشروع أو النيابة العامة دون تدخل من أي جهة.

وانتقد شاهين في المؤتمر الصحفي تقارير بعض وسائل الإعلام التي روجت للقرارات الأخيرة بالإفراج عن بعض المتهمين في قضايا بأنها براءة لهم، قائلا إن هذا الترويج خطأ لأن إخلاء سبيل المتهم لا يعني براءته وطبقا للقانون فإن للمتهم الحق في الاستئناف على قرارات الحبس وللمحكمة أن تقبل أو ترفض هذا الاستئناف وإذا قبلت المحكمة وأفرجت عنه فإن هذا لا ينفي أنه متهم وأن القضية مقيدة ولم تنته بعد.

وانتقد شاهين لجوء وسائل الإعلام لتناول موضوعات قديمة بالارتكاز عليها لمهاجمة المجلس العسكري مشيرا إلى الدعوة الأخيرة للمطالبة بمجلس رئاسي وقال إن المجلس العسكري هو السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد بموجب الإعلان الدستوري وأن المطالبة بمجلس رئاسي لم تعد قانونية وتعد استهلاكا للوقت في موضوعات تزيد احتقان الشارع وتهدد استقرار الأمن والاقتصاد.

وأضاف شاهين أن المجلس العسكري يهدف لتحقيق ديمقراطية آمنة تصحح نفسها بنفسها ولا يعنيه إلا مصلحة البلاد.

وشدد على أن المجلس ملتزم بالإعلان الدستوري الصادر في 31 مارس بعد أن وافق الشعب على الإجراءات التي طرحها في الاستفتاء حيث ينص الإعلان على أن إجراءات انتخابات مجلس الشعب والشورى تبدأ خلال ستة أشهر ما يعني أن الحد الأقصى لاجراء الانتخابات في شهر سبتمبر المقبل وقال إنه بعد اجراء الانتخابات سيتم اعداد دستور جديد وبعدها انتخاب رئيس الجمهورية.

وكشف شاهين عن انطلاق مؤتمر للوفاق القومي يوم السبت القادم برئاسة المستشار يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء يضطلع بوضع تصور للمبادئ الأساسية للدستور الجديد.

وقال ان مؤتمر الوفاق القومي يختلف عن الحوار الوطني حيث ان الاول يعني باعداد تصور للدستور تسترشد به الجمعية التأسيسية التي ستنتخب بعد مجلس العشب بحيث تقدم له دراسة يستعين بها لإعداد الدستور الجديد، أما لجنة الحوار الوطني برئاسة عبد العزيز حجازي فمعنية بمناقشة الموضوعات القومية وليس الدستور.

جيهان الحسينى يكتب: عندما يأتى الليل

جيهان الحسينى يكتب: عندما يأتى الليل

لا تجزعن إذا أتى ليلٌ بهيم فكل ليلٍ يعقبه نهارٌ مضىء.. أخذتنى الحياة فى رحلة تأملات طويلة هنا وهناك، فوجدت أن الحياة مزيج مُدهش من المتناقضات، فلا حزن يدوم ولا سعادة باقية، فكم من الليالى الحالكة أعقبها صبح مشرق، وكم من الأوقات العصيبة تلتها أفراح.. وكم من ورود متفتحة سعدنا بها جرحتنا أشواكها، وكم من شدائد شقينا بها فتحت لنا أبواب الخير، وكم من أحباء وثقنا بهم غدروا بنا، وكم من أشخاص نفرنا منهم هبوا إلينا فى الشدائد والمحن.

وكم من غايات سعينا إليها تسبقنا أمانينا عُدنا منها خائبى الأمنيات، وكم من دروب سلكناها كارهين كانت هى الفلاح.

وكم من دموع ذرفناها على أمور فى الماضى ضحكنا منها اليوم، وكم من أشخاص ألِفناهم قديما عجبنا لهم حاضرا، وكم من أشياء أحببناها فمرت السنوات وقد أبغضناها، وكم من أحلام حلقنا معها فى السماء وصحونا لنهوى على الأرض.

هكذا هى الحياة، ليس فيها بداية تُنبئ بنهايتها.. ولدى فلسفة خاصة بى أن أى أمر من الأمور مهما بدا صغيراً خيراً كان أو شراً حدث لحكمة ما، لذا إذا حدث ما يسوؤنى لا أحزن مدركة أن وراءه حكمة ما.

وعندما تكثر همومى وتقض على مضجعى، وأتذكر أوقات أخرى سعيدة أحمد الله، وأعرف أن المستقبل سيكون أكثر بهجة بفضل الله.

أصبحت أرى الحياة بمنظور آخر، فكل ما نعيشه ونمر به هو قدر لا مفر منه، ولكن يبقى أن نرضى بأقدارنا، وأن نعلم أن الحياة هى اختبار قد نجتازه وقد نفشل فيه. والعاقل من وعى هذا وخطط وسعى للنجاح ( بعد الاستعانة بالله )

لنجعل من حياتنا طريقا ذا محطات، ولنتوقف عند كل محطة لنراجع أنفسنا قبل الذهاب للمحطة التالية. 

 

وفاء أحمد التلاوى تكتب: أيتها الفتاة تحجبى

وفاء أحمد التلاوى تكتب: أيتها الفتاة تحجبى

أيتها الفتاة تحجبى، فإن الحجاب يزيدك عفة وجمالا، ولا ينتقص من قدرك شيئا ولكنه يزيد من قدرك ويرفعك عند الله درجات كثيرة، وتكونين به فى معية الله يحفظك به من شر الناس وأشرهم ويمنعك عنهم، ويصدهم عنك، وتكونين من أتباع الرسول ممن يمتثلون لأوامر الله والرسول دون تردد ويسارعون فى الخيرات وهو خير لك، ولو تأملت الفتيات الغير محجبات يمشون فى الشارع وورائهن فتيان يتصيدون لهن الأخطاء ويضايقوهن بالألفاظ الرديئة التى تحرجهن وتتسبب فى الخلافات بينهم، وتصل إلى الضرب والسب والإهانة البالغة أمام الجميع، وتكون الخاتمة فى قسم الشرطة وما يلحق بها من تداعيات، فما الداعى إلى ذلك؟ وما الذى سوف تستفيد منه الفتاة من عدم طاعة الله؟، فقد قال الله تعالى {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (12) سورة التغابن.

ابنتى الغالية، الحجاب وقاية لك من كل ذلك، فإن الله لا يأمرنا بشىء ليس له فائدة، سواء من طعام أو شراب أو ملبس، وكلها تتكشف لنا حقيقتها بالعلم والتحليل، وقد يأخذ بها الغرب قبلنا لعلمهم بفائدتها، ولا يمنعنا عنها الله إلا لأنه خالقنا وهو أعلم بنا، ويريد لنا الخير والفائدة ولا يرضى لنا الضرر، فمثلا، منعنا الله من شرب الخمر لعلمه إنها مضرة لنا من جميع النواحى، فهى تذهب العقل والفكر وتقضى على الإنسان فى النهاية من شدة المرض الذى يصيبه نتيجة تناوله للخمر من تدمير للكلى والكبد والمخ، وأيضا لضرره البالغ على المجتمع وأيضا على حياته الأسرية والشخصية وغيره، وقد أثبت ذلك العلم من تجارب قام بها العلماء.

كما نهانا الله عن أكل الميتة والدم ولحم الخنزير فى قوله تعالى {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (115) سورة النحل وغيرها من النواهى التى نهانا الله عنها لعلمه أنها تضرنا، فلماذا لا نستمع لله عندما قال لنا فى الآية الكريمة ({......وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .......(31) سورة النــور) والآية الكريمة و{يَا أَيُّهَا النَّبِى قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب)

ابنتى الغالية سارعى بارتداء الحجاب وكونى أول من يرتديه من جيلك طاعة لله فأنه وقاية لك من كل سوء وحفظ لك من كل شر، ولا تستمعى لنداء الشيطان الذى يصور لك أن هذه "رجعية وتخلف" كى تظلى مصدر فتنة للشباب ويحاسبوا على نظراتهم لك، وبذلك يظل هؤلاء الشباب تحت سيطرة الشيطان، ويكونوا عبدة له وتحت أمره فى كل شىء، وتظلى أنت أيضا ترتكبين ذنوبا لا تقصدينها ولكنك تسببت فيها.

فليرحمنا الله من أفكار الغرب والتمسك بهم واتخاذهم قدوة لنا فى لبس البناطيل الضيقة التى تكشف عوراتنا وتبين أجسادنا وصدورنا المكشوفة للجميع، وليغفر لنا الله ما لم نكن نعلمه ولا يحاسبنا عليه، وأقول لكل أم أنت القدوة لابنتك فأمريها بلبس الحجاب منذ بلوغهن كى تتعود عليه، وحببيها فيه تنالى رضا الله وحبه وتنالى جنته.

ونظرا للظروف السيئة التى يمر بها شبابنا اليوم لعدم مقدرتهم على الزواج وتكاليفه، أن يقلل الآباء من متطلبات وتكاليف الزواج ونخفف منها قدر المستطاع ولا نغالى فيها، عملا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الْأَرْضِ وَفَسَادٌ)، وأطلب من كل شاب مؤمن ومخلص لله ودينه ووطنه أن يغض بصره كما أمرنا الله تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (30) سورة النــور، ويجب أن نتقى الله ولا نقع فى الفتنة ولا نساعد عليها ونحترم أنفسنا ونصونها ضد الوقوع فى الرذيلة وعندها لن نقول من السبب فى وقوعها البنت أم الولد؟
وليرحمنا الله وليغفر لنا جميعا ما دمنا فى طاعته


تعليق :

كانت هذه المقالة فى جريدة اليوم السابع .. ولكن اريد ان أسألهم سؤالاً : هل تليق الصورة التى وضعتوها للمقالة مع ما ورد فيها ؟؟!!



"الحوينى": الإخوان المسلمين أصبحوا جماعة "محظوظة"

"الحوينى": الإخوان المسلمين أصبحوا جماعة "محظوظة"

الشيخ أبو إسحاق الحوينى 
الشيخ أبو إسحاق الحوينى

 المنوفية _ محمود نبوى _ اليوم السابع

فى محاضرة منع من المشاركة فيها الطالبات بدعوى عدم الاختلاط، قال الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية الإسلامى، إن السلفيين موجودون فى الشارع من وقت بعيد، ومن يتهمونهم بعدم التواجد، إنما كانوا يعيشون فى "كوكب زحل".

وقال خلال الندوة التى استضافتها كلية التجارة بجامعة المنوفية، إن السلفيين لم يعلنوا عن أنفسهم بعد، مؤكداً أن ما يلصق بالسلفيين إنما هى شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن أى شىء سيحدث بعد ذلك سيقال إن السلفيين السبب فيه حتى أزمة السولار الأخيرة، لولا الحياء، لقالوا أننا الذين تسببنا فيها.

وأضاف، الإخوان المسلمين كانوا جماعة محظورة، والآن أصبحوا جماعة محظوظة، مشيراً إلى أنهم كانوا يقاتلون من أجل الحزب السياسى، بخلاف السلفيين الذين كانوا يعلمون الناس، وكانوا لا ينظرون للكرسى.

وأكد الحوينى، أن الشعب المصرى سلفى دون أن يعرف، لافتاً إلى أنه لم يقل يوماً أننى سلفى، ولكن كنت أقول على مذهب القرون الثلاثة الأول، فمن يتبرأ منهم فهو غير مسلم.

وأشار الحوينى إلى أن السلفية كمذهب هى الإسلام، والعوام كلهم يتبعون مشايخهم، فرجحت الكفة بعد التعديلات الدستورية، لافتاً إلى أن الذى رجح الكفة هم السلفيون.

يذكر أن شباب الدعوة السلفية قاموا بإخراج الفتيات من المدرج قبل حضور الحوينى، ومنعهن من حضور اللقاء، حتى الفتيات المنتقبات بدعوى منع الاختلاط واقتصار الندوة على الطلاب فقط.

 

التعليق :

إن الصحافة النزيهة تنقل الاخبار كما هى وتترك الحكم للقراء .. ولا يجب ان تفرض هى رأيها على ما تنقله 

فقد كرر الصحفى المحترم لفظة ( بدعوى) عندما ذكر منع الفتيات من حضور المحاضرة وكأنه يستنكر هذا الفعل ولم يدرى ان هذا هو عين الصواب بفضل الله .. ولو كان هناك مكان منفصل خاص بالفتيات لما مانعهم أحد من سماع المحاضرة بالاضافة الى انهم يمكنهم مشاهدتها عبر موقع الشيخ إن شاء الله

اللهم وفقنا وشيوخنا وشبابنا ونسائنا وسائر المسلمين الى ما تحب وترضى .. اللهم آمين



لا‏ ...‏ لسلق الدستور‏ !‏!


مرسى عطا الله
لا‏ ...‏ لسلق الدستور‏ !‏!
بقلم : مرسى عطا الله
 
إذا كان الشعب المصري قد قال كلمة نعم للتعديلات الدستورية الأخيرة فمن الضروري احترام إرادة الشعب والالتزام بخريطة الطريق
 التي تم الإعلان عنها بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية التي تشمل انتخابات نيابية تعقبها انتخابات رئاسية حتي يمكن الشروع في صياغة دستور جديد يستظل بالشرعية الجديدة التي ستفرزها صناديق الانتخابات تحت رايات النزاهة والشفافية.
ومع كامل الاحترام لمن يطالبون بوضع دستور جديد قبل الذهاب إلي الانتخابات النيابية والرئاسية فإن ذلك فضلا عن مخالفته لرأي الأغلبية التي قالت نعم للتعديلات الدستورية فإن الأخذ باقتراحهم لا يوفر الوقت الكافي والمناخ الملائم لحوار وطني شامل تتطلبه الصياغة الأمينة والدقيقة لدستور جديد يعبر عن آمال وطموحات كل فئات الشعب.
نحن نتحدث عن دستور جديد يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد تتحدد فيه بوضوح مختلف المسئوليات والواجبات والحقوق والالتزامات الواجب الوفاء بها من جانب الحكومة والشعب علي حد سواء حتي نستطيع بلوغ الأهداف والمقاصد العليا للوطن وتلك أمور تتطلب مناقشات مستفيضة وحوارات واسعة لتبادل الرأي والمشورة قبل الصياغة التي تسبق الطرح علي الرأي العام تمهيدا للذهاب إلي التصويت في صناديق الاستفتاء.
نتحدث عن دستور جديد لا تنفرد أيه جهة بصياغة التصور المبدئي له وإنما ينبغي أن يكون استخلاصا لنتائج حوار وطني جامع حول المبادئ الأساسية التي يتم التوافق حولها لكي يتحقق الإلزام المطلوب بقوة الرضا والفهم التي تعطي الدستور شرعيته ومشروعيته.
وكل الدول العريقة في الديمقراطية التي لم تتسرع في سلق دساتيرها هي التي حمت هذه الدساتير من عمليات الترقيع بين الحين والحين لأنها بنيت علي الاتفاق و التراضي والالتزام بشأن طبيعة الدستور وآلياته وأهدافه سواء فيما يتعلق بمسئوليات وحقوق الحاكم من ناحية أو التزامات وحقوق الشعب من ناحية أخري.
وقبل هذا وذاك فإن صفاء المناخ السياسي في المجتمع شرط أساسي للشروع في حوار وطني جامع وشامل من أجل صياغة دستور جديد يستمد جذوره من الأحلام والطموحات المشروعة لكل الفئات والتيارات دون استثناء وتمتد روافده إلي المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والموروثات الاجتماعية الحميدة التي تقوي روح الانتماء بالتطلع إلي الأمام بأكثر من الاستدارة للوراء!
وأول شرط لضمان صفاء المناخ السياسي في المجتمع هو الاطمئنان لتراجع مشاعر الغضب والانفعال لصالح اتساع مساحة التفكير العقلاني والمنطقي القائم علي ركائز الاستنارة والحداثة وروح التسامح !!

 ============================

العدل إن دام يعمر... والظلم إن دام يدمر!!

بأمر الله


الثلاثاء، 17 مايو 2011

الطبعة الاولى - 17/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 17/5/2011

الاثنين، 16 مايو 2011

الطبعة الاولى - 16/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 16/5/2011




الأحد، 15 مايو 2011

الشيخ محمد حسان يكتب لـ"بوابة الوفد"

أولويات الخطاب الدعوي في المرحلة الراهنة
الشيخ محمد حسان يكتب لـ"بوابة الوفد" 
 



الشيخ محمد حسان

لا شك ولا ريب أن مصرنا العزيزة الحبيبة تمر الآن بمرحلة حرجة وتعلو الآن أصوات كثيرة متداخلة متناقضة.

وأَلْمَحُ سقفاً عالياً جداً للحرية، حرية الكلمة والرأي والتعبير ونرى سجالات ومناظرات ومحاورات خطيرة على شاشات الفضائيات، لا أرى في كثير منها البناء بل أرى في كثير منها الهدم والفوضى.

أرى حوارات مبنية على الجدال والمراء لا على التعمير والتشييد والبناء، أرى ترويجاً بأسلوب مقصود أو غير مقصود لترويج الفوضى في بلدنا باسم الحرية، والحرية نعمة من أجلَّ النعم إن كانت حرية منضبطة مسئولة.

"أنا حر".. نعم تعبير جميل، لكن في حدود الضوابط الشرعية وفي حدود المسئولية بحيث لا أضر الآخرين لا على المستوى الشخصي ولا على مستوى الوطن والبلد والمصلحة العليا.

وأريد في نقاط سريعة محددة أن أركز على أولويات الخطاب الدعوي في المرحلة الراهنة، وأسأل الله أن يجعل لهذه الكلمات قلوباً واعية وآذاناً صاغية، وأخاطب أساتذتنا الأفاضل في وسائل الإعلاموأخاطب شيوخي وعلماءنا الأجلاء، وأخاطب الدعاة وطلبة العلم، وأخاطب المسلمين عامة في مصرنا الحبيبة؛ لنعيد البناء من جديد على أسس منضبطة وبفهم دقيق وبوعي عميق حتى تدور عجلة التنمية من جديد وحتى ندفع الاقتصاد من جديد وحتى نمكن لدين العزيز الحميد وسُنة محرر العبيد محمد صلى الله عليه وسلم.

الأولية الأولى من أولويات الخطاب الدعوي والذي ينبغي أن يُركز عليها كل الدعاة والإعلاميين هي إحياء الربانية وتشديد الإيمان في القلوب وربط القلوب بعلام الغيوب جل وعلا.

نحتاج في هذه المرحلة إلى أن نجدد الإيمان بربنا ألا تَلمح معي أيها الفاضل الحبيب لهجة استعلاء ولغة عجب وكبر وغرور تتردد الآن على بعض الألسنة.

صنعنا غيرنا، بدلنا فعلنا، يا أخي أنت ما صنعت شيئاً يا أخي أنت ما غيرت ولا بدلت ولا فعلت شيئاً وأنا ما صنعت ولا فعلت ولا غيرت ولا بدلت أي شيء.

فالأمر كله لله والفضل كله بيد الله والتدبير كله لله والكون كله لله وما حدث في مصر حدث بإرادة الله وأنا أقول إنها صناعة ربانية على سمع وبصر الملك.

وانظر الآن إلى ما يجري على أرض ليبيا أو على أرض سوريا أو على أرض اليمن أو على غيرها من بلاد المسلمين لتعلموا علم اليقين أن ما وقع في بلدنا وقع بتوفيق الله وحده وبفضل الله وحده، فينبغي أن نربط قلوبنا بربنا جل وعلا وأن نتخلص من مشاعر العجب والكبر والاستعلاء والغرور وأن نعلم أننا من أضعف مخلوقات الله في كونه وأنه لا قيمة لنا ولا كرامة إلا بتوحيد الله جل وعلا وإلا بالإيمان به سبحانه وتعالى.

لابد من ربط القلوب الآن بعلام الغيوب، فالإيمان هو القضية الأولى.
تلك القضية التي من أجلها خلق الله الكون وأنزل الكتب وبعث جميع الأنبياء والرسل، فلابد من تجديده الآن في القلوب.

فالإيمان أيها الأفاضل ليس مجرد كلمة ترددها الألسنة فحسب ولكنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والزلات.

ترجم الإمام البخاري في كتاب الإيمان باب بعنوان (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص).

وقال الإمام البخاري لقيت ألف رجل من علماء الأنصار كلهم متفقون على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.

ـ يزيد الإيمان بالطاعة ـ وينقص الإيمان بالمعصية.

وأنا لا أريد أن أطيل النفس في كل محور، لكن أؤكد أن القضية الأولى والأولوية الأولى التي من أجلها خلق الله الكون كله وخلق الجنة والنار وأنزل الكتب والصحف وأرسل جميع الأنبياء والرسل هي قضية إيمان.

ولا أبالغ إن قلت لحضراتكم إن القرآن كله من أول سورة الفاتحة إلى سورة الناس في قضية الإيمان بالله جل وعلا؛ لأنه حديث مباشر من الله سبحانه عن أسماء جلاله وعن صفات كماله وعن ذاته، وإما حديث عن أوامره ونواهيه وحدوده جل وعلا وإما حديث عن أهل الإيمان وعما أعد لهم في الدنيا والأخرة، وإما حديث عن أهل الكفر الذين أعرضوا عن قضية الإيمان وعما أعد الله لهم في الدنيا والأخرة فالقرآن كله بلا مبالغة في قضية الإيمان.

ينبغي أن نجدد الإيمان في قلوبنا بربنا لأنه لا يمكن على الإطلاق أن نتحرك لبناء أوطاننا إلا إذا بنينا الإيمان ابتداءً في قلوبنا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ) 107الكهف.

 

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها

أيها الزاحفون .. أمكم عارية فاستروها 
المصرى اليوم

أندهشت للدعوات لجمعة الزحف .. ليس لأني ضد تحرير فلسطين أو تحرير الأقصى .. ولكني لا أريد أن أكون من الذين " ضل سعيهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " .. كنت أتمنى أن يكون هناك مليونية من كل محافظة إلى غزة وليس مليونية واحدة .. وأتمنى أن تكون من كل دول الجوار وليس من مصر وحدها .. ولكن أقول للزاحفين : ذلك ليس أبداً قبل أن نرى مليونية لدعم رجال الشرطة الشرفاء منهم وعودة الأمن للشارع المصري حتى نطمئن على أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وأولادنا في الشوارع بل وفي البيوت .. ندعهم في الأقسام والشوارع والميادين .. مليونية للقضاء على الفتنة الطائفية .. مليونية للوحدة الوطنية ولا فرق بين محمد ومايكل المصريين ..
أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية للقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لأهلنا وأولادنا والساكنين في أماكن لا تليق بالحياة الآدمية .. وهناك من لديه في كل محافظة العديد من القصور والفيلل !!

أقول للزاحفين : ليس قبل أن نرى مليونية لإنشاء وتأسيس ودعم وتفعيل دور النقابات للفلاحين والعمال والحرفيين والصنايعية الذين لا يجدوا قوت يومهم لأسرهم إذا توقف أحدهم عن العمل بسبب عجز أو إصابة .. ولا يجد هو نفسه علاج في أي مكان ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتوفر الحكومة رغيف العيش وإسطوانة الغاز المدعوم للغلابة ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على سرطان الأطفال في مصر وفيروس "C " والفشل الكلوي ولو استمرت المليونية شهور وشهور نطوف المحافظات ونجمع التبرعات منا وإلينا ونتبرع بالدم لإخوتنا المرضى ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية للقضاء على الأمية ..
نريد مليونية لدعم الفلاحين زارعي القمح والقطن ..

نريد مليونية لتشغيل مصانع الغزل المتوقفة عن العمل والتي تعدت 200 مصنع في المحلة وحلوان وكفرالدوار ..
أقول للزاحفين : نريد مليونية لتصنيع قلم رصاص مصري .. مجرد قلم رصاص قبل أن نحمل الرصاص الذي نشتريه من أعدائنا لنضرب به أعداءنا ونشتريه بأموال مساعدات من الخليج ومن الاتحاد الأوروبي .. نريد مليونية لدعم مصر وستر مصر اقتصادياً من داخلنا من أنفسنا .. نريد أن نوظف ونترجم ونَفَعِّل هذا الحب وهذا الجهد وهذا الحماس إلى عمل بنَّاء جماعي عن طريق تجميع الطاقات لجمع تبرعات من رجال أعمال .. بإقامة حفلات خيرية لمصر .. بإقامة مباريات خيرية لمصر ..
أقول للزاحفين : لا يجب أبداً ولا يُرضي الله ورسوله أن نذهب إلى غزة وإلى الأقصى زحفاً .. ولكن حين نصنع قلمنا وورقنا .. حين نصنع ملابسنا .. حين نصنع أجهزة الكمبيوتر التي ندعو عليها للزحف .. حين نصنع دواءنا .. حين نصنع سلاحنا ..
حين نحترم علماءنا ومبدعينا .. حين لا نطلب مساعدات من أحد ..
حينها لن نضطر للزحف .. بل سنحصل على الأقصى والقدس وهم لنا صاغرين ..

اللهم استر أمنا كلنا .. مصر ..
اللهم نسألك الستر والعافية ..
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال ..
 
 

بعض ما عندكم

بلال فضل



يسعى بعض الممثلين فى بداية الطريق – وبعضهم يجد نفسه مضطراً – إلى قبول أى دور يعرض عليه لتحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها فرض الوجه على الشارع بأسرع ما يمكن، وبناء قاعدة علاقات حيوية فى الوسط السينمائى بأعرض ما يمكن. وعند نقطة ما، يختلف موقعها من حالة إلى أخرى، يتبدل الحال من الانتشار إلى الاندثار أو إلى الاختيار. بلغة الممثلين هذه، تمر مصر حالياً بمرحلة الانتشار، على أمل أن تصل يوماً ما إلى مرحلة الاختيار وأن تتجنب مصيبة الاندثار.

لاتزال مصر تمر بحالة أشبه بعملية القلب المفتوح فى مشهد درامى تتسلط فيه الأضواء الكاشفة من فوق رؤوس الأطباء والممرضات على جسد ممدد مفتوح الصدر نحو أوعية دموية دقيقة فى القلب تختبئ فى تلافيفها أورام، بعضها حميد وبعضها الآخر خبيث. سيكون من بين المحيطين من ينفطر توسلاً إلى الله عسى أن يأخذ بيد المريض، مثلما سيكون من بينهم من يتلاعب بأسلاك الأجهزة الداعمة، وسيكون من بين الأطباء من يحاول التركيز فى أجواء مضطربة، مثلما سيكون من بينهم من يضطر من حين إلى آخر إلى استخدام أسلوب الصدمات الكهربية.

فى خضم مشهد كهذا، يُتخذ من غرفة العناية المركزة مسرحاً تنتشر فى بقية أرجائه فجأة مجموعات وأفراد وفرق وشيع، بعضها من داخل المستشفى وبعضها الآخر من خارجه، لكنهم جميعاً يدركون كم حاسمة هى هذه اللحظات! بعضها حسن النية، وهو يعلم، بعضها سيئ النية، وهو يعلم. بعضها ينتشر لأول مرة فلا يكاد يرى أمامه، وبعضها ينتشر فى الممرات عثرة فى طريق هؤلاء الذين انتشروا مهرولين بأسطوانات الأكسيجين.

فى خضم مشهد كهذا تنتشر بقية عروق مصر فى كل اتجاه بعد عهد طويل كبيس من الانحباس الإرادى واللا إرادى. سيكون من المفيد، والأمر كذلك، أن نتذكر الفارق بين الطبيعى والاستثنائى، وأن نعلم أن ما نمر به الآن يدخل معظمه من باب الاستثنائى، الذى يفتش شغفاً وانفعالاً عن الطبيعى الجديد. سيكون أيضاً من المريح أن ندرك أن حالة كهذه لا يمكن أن تخلو من ارتباك ومن منحنيات صاعدة تؤدى فجأة إلى منحنيات هابطة. وسيكون من الرائع أن نحتفظ صوب العين بحقيقة أن حالة كهذه لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.

«إلى أين إذن من هنا؟».. سؤال جيد، لكنه سؤال يحمّل روح مصر أكثر مما تحتمل الآن. السؤال الأكثر نفعاً فى هذه اللحظات: «هو كيف يمكن أن نبقى الجسد المصرى على قيد الحياة بينما لانزال عاكفين على فصل الخبيث عن الحميد بين أوعية دموية مهترئة؟»، بعبارة أخرى: كيف يمكن أن نمضى على طريق «الانتشار» رغم عثرات كثيرة، بعضها عمدى وبعضها الآخر «صدفى»، دون أن نصطدم فجأة بمرحلة «الاندثار» بينما كنا منشغلين بحلم رفاهية «الاختيار»؟

هذا الحلم الجميل المشروع سيتحقق وحده حين نحرص على ألا تغيب هذه الصورة عن الأذهان.

- أرسل إلىَّ شاب يعمل فى شركة إنترنت كبيرة رسالة مدعومة ببياناته الشخصية يقول فيها إنها كانت مجبرة على التعاون مع جهاز أمن الدولة لإعطائه معلومات عن أرقام تليفونات أناس كانوا يستخدمون الإنترنت عن طريق الشركة، كما أن الشركة اشترت جهازاً جديداً اسمه SEC Cisco 2000 يقوم بالتجسس على الإيميلات والمواقع التى يستخدمها الناس المتعاملون على الشركة، وكان ذلك بأمر مباشر من النظام السابق، وهو يقول بالنص فى رسالته المثيرة للقلق: «ولم يتوقف ذلك بعد زوال النظام، ودلوقتى حالاً يتم تحويل كل العملاء عشان يعدوا على الجهاز ده اللى هو فى رأيى منتهى الانتهاك لحريات مستخدمى الإنترنت»، سأقوم بإيصال هذا الشاب بمن يرغب من ناشطى حقوق الإنسان لكى تتم متابعة هذه القضية وإيقاف أى انتهاكات تتم لحريات مستخدمى الإنترنت، وأتمنى أن تظل جميع الأعين مفتوحة ويقظة فيما يخص تعاملات الأجهزة الأمنية وإن تغيرت أسماؤها وقياداتها لكى لا نصحو ذات يوم ونجد أن كل ما ناضل المصريون من أجله قد ذهب هباء منثوراً لا قدر الله.

- الأستاذ محمد مصطفى لديه صديق طبيب يعمل بالجامعة ويهوى الدخول فى مناظرات دينية، رغم أنه لا ينتمى لأى تيار، وهو يقوم بالدخول على غرف المحادثة (البالتوك) باسم مستعار كى لا يمثل اسمه المسلم حاجزا، وبعد أن قدم نفسه فى إحدى الغرف على أساس أنه قبطى يعيش فى مصر، وبعد مساهمات عديدة له وجد نفسه أمام شخص يحاول تجنيده، فأخذ يسايره وبعد فترة من التعارف بدأ يتحدث معه حول إمكانية أن يتعاون معهم يوم الانتفاضة الفلسطينية الثالثة بأن يخرج فيها ويشجع المتظاهرين على الفوضى وإشعال الحرائق لإظهار المسيرة السلمية بوجه قبيح، وقد قام الطبيب بتسجيل بعض المحادثات وذهب بها إلى مباحث الإنترنت وتم تحويله إلى مساعد الوزير الذى أخذ الموضوع باهتمام وبدأت متابعة الموضوع وأتمنى أن تكون قد توصلت إلى شىء.
أتمنى أن يفكر فى مضمون هذه الرسالة كل الذين سيشاركون فى فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة فى جميع أنحاء البلاد لكى يحذروا من أى عمليات تخريب متعمدة يمكن أن تؤدى لإفساد هدفها النبيل، وأدعو كل الشباب لأن يتمسكوا دائما بشعار (سلمية.. سلمية) وأن يحذروا من تصرفات بعض المنفلتين الذين لا يعلم نواياهم إلا الله والذين لا يكفى أن نتأكد من حسن نواياهم فقط، بل ينبغى أن نتأكد أيضا من رجاحة عقولهم، فحسن النوايا مع غياب العقل قاتل ومدمر، وعلينا جميعا أن نحرص على ألا تنقلب هذه المسيرات من أداة لإرعاب إسرائيل والضغط عليها لمصلحة الشعب الفلسطينى والأمة العربية إلى أداة تخدمها وتحقق أهدافها فى إجهاض الثورة المصرية، وأتمنى على السيد وزير الداخلية أن يخرج على الرأى العام اليوم وفوراً ببيان يكشف فيه ما تم من تحقيقات فى هذه القضية أو ينفى وجود قضية من أصله، لكى يضع النقاط على الحروف.

- هل هى زلة لسان غير مقصودة أم أنها تفصح عن مكنون الصدور؟! سؤال يطرح نفسه بعد قراءة تعليق للمدقق المالى محمد الشافعى وهو يعلق على مداخلة قام بها وزير الصحة الدكتور أشرف حاتم مع الأستاذ إبراهيم عيسى فى برنامج (فى الميدان) على قناة التحرير قال فيها عن جمال مبارك: «الأستاذ جمال مبارك ربنا يفك سجنه؟».
وأكمل الوزير كلامه دون أن يعتذر عن عبارته الصادمة التى تجعلنا نسأل: هل يعرف أن فى مصر ثورة قامت بسبب جمال مبارك ورجاله وسياساته هو وأبيه، يضيف الأستاذ محمد: «أعتقد أن على الوزير أن يبادر بتقديم اعتذار صريح عن زلة اللسان هذه أو أن يقدم استقالته من وزارة الثورة التى لا يقتنع بمشروعيتها أو يكون على سيادة رئيس الوزراء إقالته وبأقصى سرعة هو وكل وزير مثله لا يؤمن بأن هناك ثورة حدثت فى مصر وشهداء سقطوا».

- الأستاذ محمود عبدالرحمن، يعمل مبرمجاً فى شركة بالقاهرة، أرسل يحكى عن واقعة حصلت له يوم الجمعة قبل الماضى، عندما اتصل به على التليفون الأرضى رقم قادم من موبايل، وردّ عليه أخوه فلم يجب، وتوالت الاتصالات من نفس الرقم ولا جديد، فاتصل أخوه بالرقم من موبايله لكى يتأكد من هوية المتصل فلم يجب الرقم، ولكن بعد اتصالهم عاد ذلك الرقم لكى يتصل بهم مرة برقم الموبايل ومرة بالأرضى، ثم تطور الموقف وأرسل رسائل كثيرة على الموبايل منها رسائل فارغة، ومنها رسائل مبهمة مكتوب فيها «مخابرات مصر.. مصر فى خطر..
مخابرات أمريكية أمام مسلمين فرصة إعادة خلافة إسلامية»، وقد كتبت الرسائل بالأخطاء اللغوية الخفيفة التى بها، واستمرت الاتصالات قادمة منه هى والرسائل، حتى ضاق الأمر بالاتصالات الكثيرة والرسائل، فتم الاتصال بشركة موبينيل حتى تمنع اتصال هذا الرقم ولكنها لا تقدم خدمة البلوك، طبقا للأستاذ محمود، ونصحته باللجوء للمباحث، ولم تنقطع الرسائل والاتصالات إلا بعد أن أغلق موبايله وفتح سماعة التليفون الأرضى لفترة، لا يدرى الأستاذ محمود ما هو الهدف من هذه الرسائل والاتصالات لكنه يطرح علامة استفهام، وقد أرسل إلىَّ رقم التليفون الذى كان يتصل به، ورقم تليفونه لمن يهمه الأمر من الجهات المسؤولة.
- الأستاذة نورا محمد، مهندسة معمارية مقيمة مع زوجها فى دولة عربية، قالت فى رسالة إنها بعد وقوع حادث إمبابة كتبت تعليقاً فى موقع الدستور الأصلى على «فيس بوك» يهاجم بعض المنتسبين خطأ للسلفية دون أى سباب أو هجوم، وتقول إن التعليق لقى إستحسان الكثير، ولكنها فوجئت بشخص لا تعرفه يرسل لها رسالة تهديد على «فيس بوك» يهددها فيها بعمل بروفايل باسمها ويهدد بسرقة صورها الشخصية ووضعها فيه، قائلا لها بالحرف (هالففك الفيسبوك عشان تعرفى تتكلمى على أسيادك السلفيين)، تدخل زوجها وحدث شد وجذب بينه وبين الشخص الذى هددها، وفوجئ الإثنان بذلك الشخص يصعِّد ويقوم باختراق البروفايل الذى يحمل اسمها ليصدر منه رسائل بها سباب وتحريض على الأقباط، مدعيا أنه تم التحرش بها فى المظاهرة من الأقباط، ناسيا أنه مكتوب فى البروفايل أنها مقيمة فى مدينة كذا بالدولة العربية، تفكر الأستاذة نورا فى النزول إلى مصر لتقديم بلاغ للكشف عن هذا المجهول الذى يقوم بإثارة الفتنة وسبّ الأقباط.

- الأستاذ إسماعيل رضا أرسل يقول: «أنا للأسف مدخن، وأعانى من نقص نوع السجائر التى أدخنها فى السوق وكان ذلك مفهوما فى بدايات الثورة وفترة فرض حظر التجول، لكن فى هذه الأيام مازالت أسعار السجائر أعلى بكثير من سعرها الحقيقى، عندما عاتبت بائعا واتهمته بالاستغلال، ونفى ذلك وقال لى إن الموزع يبيع له كميات صغيرة وبسعر غالى، عشان فى ناس بتلم السجاير بأى كمية وأى سعر يوميا وبيودوها على رفح لإنها بتتهرب لغزة وتتباع هناك بتلاتين جنيه للعلبة مع إن سعرها الرسمى فى مصر عشرة جنيه، إذا ربطت ده بعواقب فتح معبر رفح والمصالحة الفلسطينية تقدر تاخد فكرة بسيطة بس عن المصالح المادية التى سيحارب من أجلها المنتفعون وسيحاربون الثورة من أجلها بأى شكل، وأرجو من الجهات المسؤولة أن تتابع السلع الأخرى التى تختفى من السوق المصرية أو يرتفع سعرها بلا مبرر، وأعتقد أن هذه المتابعة والمعرفة ستقودنا إلى معرفة أسماء بعض أعداء الثورة».

- الأستاذ بهجت إبراهيم العطار أرسل بريدا إلكترونيا يقول فيه إنه متأكد أن هناك عناصر مشبوهة تقوم بتوريط التيار السلفى الذى ينتمى إليه فى عمليات مخالفة للقانون، وهو يقول إنه تعرض لسرقة حسابات البريد الإلكترونى الخاصة به والتى تحمل عنوان (أنا مسلم الحمد لله) بالإنجليزية على الـ«ياهو» والـ«هوت ميل» والـ«فيس بوك» والـ«جى ميل»، وحدث ذلك فى يوم 2 مايو، ويقول أنه كان يحتفظ بكلمة مرور واحدة لتلك الإيميلات، كانت موجودة على البروفايل الخاص به على حسابه على فيس بوك، علما بأن هناك حساباً آخر لديه راسلنى منه لايزال موجودا على ذات الصفحة، ولكن تم استهداف الحسابات التى تحمل اسم «أنا مسلم» فقط، ويقول إنه حاول إبلاغ الشرطة بالواقعة ولكنه فشل فى تحرير محضر لإثبات الواقعة وإخلاء مسؤوليته عن هذه الحسابات، بدءاً من قسم الشرطة إلى مديرية أمن الإسكندرية. ولدىَّ رقم تليفونه لمن يرغب فى التحقيق فى الواقعة.

ألا هل نشرت.. اللهم فاستر.

الطبعة الاولى - 15/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 15/5/2011




السبت، 14 مايو 2011

الطبعة الاولى - 14/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 14/5/2011






الأربعاء، 11 مايو 2011

الطبعة الاولى - 11/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 11/5/2011






الثلاثاء، 10 مايو 2011

الطبعة الاولى - 10/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله تعالى - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 10/5/2011




الاثنين، 9 مايو 2011

برنامج الطبعة الاولى - 9/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بيتاريخ : 9/5/2011






الأحد، 8 مايو 2011

الطبعة الاولى - 8/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله - حلقة برنامج الطبعة الاولى
تقديم : أحمد المسلمانى
بتاريخ : 8/5/2011






فكر دقايق واكسب دولة !!

فكر دقايق واكسب دولة 
بلال فضل

أرسل إلىّ الأستاذ مؤمن جودة تدوينة مهمة أتشرف بنشرها هنا وأطلب من كل من يقرؤها أن يؤجل الحكم على ما فيها حتى السطر الأخير منها، ثم بعد ذلك ليفعل بها وبكاتبها وبناشرها ما يشاء. استعنا على الشقا بالله.
«فكر دقايق واكسب دولة»: من هم قائلو العبارات الآتية؟ وهل تعتقد أن من قالوا هذه العبارات ينتمون إلى التيار الإسلامى أم إلى التيار العلمانى؟ (حل هذا السؤال موجود بالأسفل):
1- «لا يهم الإيمان بالله لقيام الحضارات وتقدمها.. من وجهة نظرى، ما يهم حقاً هو مقدار العدالة والمساواة المتوافر بين الناس. لذلك فإنى أعتقد أن الأولى أن نهتم بإقامة دولة عادلة على أن نقيم دولة مؤمنة بالله.. بالطبع أنا أؤمن بالله ولكنى أعتقد أن العدل أهم من الإيمان إذا أردنا التقدم والرفعة لدولتنا».
 2- «على الرغم من إيمانى التام والكامل بكل ما جاء بكتاب الله لكنى أعتقد أنه من الأولى الآن ألا يتم تطبيق ما جاء به فيما يخص عدة مواضيع أرى من وجهة نظرى أنها مهمة وشديدة الخطورة على المجتمع فى المرحلة الراهنة وسوف تحدث عواقب وخيمة للدولة ما إذا تم تطبيق الشريعة فى تلك الموضوعات، بحسب علمى فإن اختلاف الزمان والأحوال هو فى حد ذاته سبب كاف لعدم تطبيق بعض ما جاء بالقرآن حتى يتغير الزمان وتتبدل الأحوال وتتيح الظروف تطبيق ما تم إيقافه سابقاً».
 3- «يعلم الله كم أحبه وكم أتمنى أن ألقاه وهو راض عنى ولكنى أرى أن يتم السماح بشرب الخمر وإباحة القمار والجهر بالزنى فى بلدى.. قد يتهمنى البعض بالتقصير ولكنى لا أريد أن أحدث فتنة بين الناس وأدمر وطنى إذا أجبرتهم على ترك تلك المنكرات.. أنا أعلم أن الله سيحاسبنى على سماحى وتهاونى فى إيقاف هذه المعاصى، ولكن أرى أن المصلحة الآن تقتضى ألا يتم إيقافها حتى تتم تهيئة المجتمع وتسمح الظروف والأحوال بهذا ولكن الآن.. لا».
 4- «كيف لشخص سليم وطبيعى ألا يستمع ويتفاعل مع الموسيقى؟ فالموسيقى تصفى النفوس وتحيى القلوب وتجعل الجسد يتمايل مع الأنغام ولا يلبث المستمع إلا أن يرقص طرباً من وجد الموسيقى.. أما مَن لا يستمع إلى الموسيقى ولا يستطيع أن يشعر بها فهو شخص لا يعرف معنى الروحانية وأقول إنه كالبهيمة، بل أقول إنه أدنى من البهيمة حيث إن البهائم نفسها تتفاعل مع الأنغام وتتأثر بها».
5- «طبقاً لما أوتيت من العلم، أرى أننا يجب أن ندرس أنظمة القضاء والقانون فى الدول الغربية المتقدمة فى مجالات حقوق الإنسان وأن نطبقها فى بلادنا، لا مانع أبدا أن نطبق الأنظمة الغربية بما يساعد فى إقامة دولة ترعى قيم العدالة بين مواطنيها.. بل وأقول إن هذا هو الأصل فى الإسلام..
يجب أن نقدم قيمة العقل والتجربة العلمية التى خاضتها تلك المجتمعات ولا أرى أن هناك أى تعارض بين هذا المنظور وبين التزامنا بالقيم الإسلامية.. لا يهمنى تماماً ماهية النظام القانونى المطبق ولا يهمنى من أين اقتبسناه طالما أنه يحقق أفضل درجات العدالة فإن النظام القانونى وأصله ليس غاية فى حد ذاتها بل وسيلة إلى الوصول لدولة تحترم مواطنيها وتلتزم بالمساواة بين الجميع، واعتقادى أن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا لتحقيق هذه المقاصد، وعلى هذا فأنا أرى أن ندرس المصلحة ونعمل على الوصول إليها بجميع السبل والطرق».
6- «كثير من الأحكام الخاصة بالشريعة الإسلامية تختلف باختلاف الزمان لتغير عرف أهله أو لحدوث ضرورة أو لفساد أهل الزمان بحيث لو بقى الحكم على ما كان عليه أولاً للزم منه المشقة والضرر بالناس ولخالف قواعد الشريعة الإسلامية المبنية على التخفيف والتيسير ودفع الضرر والفساد لهذا نرى مشايخ المذهب خالفوا ما نص عليه المجتهد فى مواضع كثيرة بناها على ما كان فى زمنه لعلمهم بأنه لو كان فى زمنهم لقال بما قالوا به أخذاً من قواعد مذهبه».
 7- «الجمود على المنقولات أبداً ضلال فى الدين وجهل بمقاصد علماء المسلمين والسلف الماضين».
 8- «من أفتى الناس بمجرد المنقول فى الكتب على اختلاف عرفهم وعوائدهم وأزمنتهم وأحوالهم فقد ضلّ وأضلّ. فمهما تجدد العرف فاعتبره ومهما سقط فألغه، ولا تجمد على المنقول فى الكتب طول عمرك».
9- إذا أردتم غير المسلمين أن يؤمنوا بالإسلام ويعتنقوه فيجب أن يقوم المسلمون أولاً وقبل كل شئ بالعمل الجاد والدؤوب على تقدم الأمة الإسلامية فى المجالات العلمية المختلفة، وعلى جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفنية، وأن تحقق انتصارات مدوية فى هذه المجالات حتى يحترم غير المسلمين تلك الحضارة العظيمة حيث إن الناس لا تأتى إليك لتعتنق مبدأك إلا إذا كنت منصوراً فاتحاً إذ تمتلك منهاج حياة يقنع من يريد أن يعيش الحياة بمنهج صحيح.

 من فضلك حاول التفكير قليلاً قبل قراءة الأجوبة وستندهش عندما تعرف من هم الذين قالوا المقولات السابقة.
1- قائل هذه المقولة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - فى رسالة الحسبة، والمدرجة فى مجموع الفتاوى: «ج28 /146»، وهذا نصها: (وأمور الناس تستقيم فى الدنيا مع العدل الذى فيه الاشتراك فى أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم فى الحقوق، وإن لم تشترك فى إثم، ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام).
2- هذه المقولة ما هى إلا لسان حال عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - وهى مجرد وصف بسيط لاجتهاده مع النصوص الشرعية مثل عدم قطع يد السارق فى عام الرمادة وإيقاف إعطاء مال الدولة للمسلمين الجدد (سهم المؤلفة قلوبهم).
3- هذه المقولة هى لسان حال رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، منذ 14 مارس 2003، رئيس حزب العدالة والتنمية الذى ينتمى إلى التيار الإسلامى.
4- هذه مقولة الإمام أبوحامد الغزالى فى مصنفه المشهور «إحياء علوم الدين» والنصوص الأصلية المذكورة فى باب «آداب السماع والوجد» هى: «اعلم أنّ السماع هو أول الأمر، ويثمر السماع حالة فى القلب تسمى الوجد، ويثمر الوجد تحريك الأطراف، إمّا بحركة غير موزونة فتسمى الاضطراب، وإمّا موزونة تسمى التّصفيق والرقص
- ومن لم يحركه السماع فهو ناقص مائل عن الاعتدال بعيد عن الروحانية، زائد عن غلظ الطبع وكثافته على الجمال والطيور، بل على جميع البهائم، فإنّها جميعاً تتأثر بالنغمات الموزونة».
5- مجرد إعادة صياغة لمقولات الإمام ابن القيم الجوزية فى كتابه «الطرق الحُكْميّة فى السياسة الشرعية» ونصها يقول فيه ابن القيم «إن الله أرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل الذى قامت به السماوات والأرض، فإذا ظهرت أمارات الحق وقامت أدلة العقل وأسفر صبحه بأى طريق كانت فثم شرع الدين ودينه ورضاه وأمره، والله تعالى لم يحصر طرق العدل وأدلته وأماراته فى نوع واحد وأبطل غيره من الطرق التى هى أقوى منه، وأدل وأظهر بل بيّن بما شرعه من الطرق أن مقصوده إقامة الحق والعدل وقيام الناس بالقسط، فأى طريق استخرج بها الحق ومعرفة العدل وجب الحكم بموجبها وبمقتضاها.
والطرق أسباب ووسائل لا تراد لذاتها وإنما المراد غاياتها التى هى المقاصد، ولكن نبه بما شرعه من الطرق على أسبابها وأمثالها ولن تجد طريقا من الطرق المثبتة للحق إلا وهى شرعة وسبيل للدلالة عليها».
والمقولة الثانية للإمام تحت عنوان «بناء الشريعة على مصالح العباد فى المعاش والمعاد»: ونصها «فإن الشريعة بناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد فى المعاش والمعاد، وهى عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور وعن الرحمة إلى ضدها وعن المصلحة إلى المفسدة وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل».
6- نص مقولة الفقيه (ابن عابدين) فى رسالته (نشر العرف).
7- نص مقولة للإمام القرافى.
8- نص مقولة لابن القيم فى (إعلام الموقعين).
9- مجرد رؤية متواضعة للعبدلله لقوله تعالى {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }.
كانت هذه مجرد محاولة لتوضيح الرؤية ولنشر الوعى بحقيقة ما فى الإسلام من سعة وما فى الفقه من تبديل وتغيير باختلاف الأزمنة والأمكنة.. ما استوقفنى وأنا أكتب هذه التدوينة أن كل الآراء السابقة لم تقابل بدعاوى التكفير ولا باتهامات العمالة ولا بالتشبه بالغرب الفاسق، ولم يتعرض أصحاب هذه الآراء بسببها للتجريح ولا للشتيمة من «الملتزمين دينياً» فى عصرهم، بل احترم السابقون واللاحقون تلك الآراء والاجتهادات ولم يتهمهم أحد بأنهم «غير متخصصين».
 سؤالى الأخير الذى يبقى بلا إجابة: ترى لو كان يعيش بيننا سيدنا عمر بن الخطاب وأوقف العمل بحد السارق أو بصريح القرآن فى حالة (سهم المؤلفة قلوبهم)، كيف كان سيستقبل الإخوة السلفيون اجتهادات عمر؟ لقد أمر بإيقاف ما أمر به الله فهل تعتقدون أن الإخوة السلفيين أو مَن سار على منهجهم الفكرى كان سيقبل هذا أم سيعترض عليه ويقول لعمر (لا اجتهاد مع النص)، أو سيصرخ فى وجهه قائلا: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾[المائدة:44]؟. أترك لكم أنتم الإجابة.

تعليق:

أستاذ بلال فضل أحترم كل ما تقدمه واعلم صالح نواياك بفضل الله لكن هذه التدوينة محض باطل وافتراء بكل معنى الكلمة .. فهى تشبهنى بتحريف النصارى واليهود لكتبهم فقد قام المدون هنا بتحريف الاصل ثم ذكر الاصل من باب التوضيح !!


لقد أمر رسولنا صلى الله عليه وسلم باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده , كما أخبر صلى الله عليه وسلم بخيرية القرون الثلاثة الاولى فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، فلا أدري في الثالثة أو في الرابعة قال : ثم يَتَخَلَّفُ من بَعْدِهِم خَلًفٌ تَسْبِقُ شهادةُ أحدهم يمينَه ويمينُه شهادتَه "


إن ما ضربه المدون من أمثلة لا يمت بصلة بواقع اليوم واقوال العلماء اللذين ذكرهم كانت لحالات خاصة هم افقه فيها منا بكثير ولا باب للمقارنة مطلقاً .. ولا يمكن تفسيره على النحو الذى ذكرت الذى يهمش الدين ويرققه امام الناس .. إننا مامورون بتطبيق شرع الله نصاً من كتاب الله جل وعلا حين قال سبحانه (( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))
وقال تعالى : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ))
وقال تعالى : (( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ))
وقال تعالى مستنكراً على بنى إسرائيل : (( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ))
وفى موضع آخر قال عز وجل : (( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ))
وقال تعالى : (( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ ))
وقال جل وعلا : (( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
وقال جل وعلا موضحاً : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ))


فمن من أهل الارض يقول ما قلت بهذه الجرأة بأننى أحب الله لكن لا يجب تحكيم شرعه الان !! وهل هذا ما قاله العلماء الذين ذكرتهم ام وقفوا فقط على مسألة بعينها دون بقية المسائل .. ومن اقل لك ان الشيخ حامد الغزالى لم تكن له أخطاء استوقفت الكثيرين من اهل العلم نسأل المولى عز وجل أن يغفر له 


كل إنسان يؤخذ منه ويرد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فليس هناك معصوم على وجه الارض .. السلفيين الدعاة الى الله على اختلاف اشكالهم هم مجرد مبلغى ما فى امهات الكتب الصحيحة من تفسير لكتاب الله وأحاديث فى اصح كتابين بعد كتاب الله وهما البخارى ومسلم وما اجتمعت الامة بفضل الله  على صحته للناس .. هم مجر مبلغين وفقط فمن يعترض عليهم فليرجع بنفسه الى القرآن الكريم وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن لم يجد ما قالوا فلياتنا بالدليل ويرد عليهم ما قالوا إن كان محق ولا حرج فى ذلك 


كفانا محاربة لاسلامنا وعقيدتنا .. لا يوجد عدل على وجه الارض بفضل الله مثل العدل فى الاسلام بشريعة الرحمن جل وعلا .. نريد عصر - عمرو بن العاص الذى مكن الله له فتح مصر لتكون دولة اسلامية تحترم سائر الاديان .. ولنسأل أنفسنا هل عطل شيئاً من أحكام الشريعة عندما فتح مصر ؟؟!!


امثال هؤلاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هم سلفنا وقدوتنا وعلى دربهم نتمنى ان نسير 


إن المسلمين أنفسهم جميعاً لو التزموا بشرعهم وطبقوه على أنفسهم مستعينين بالله جل وعلا لاصلح الله الحال من حولهم ولمكن لهم فى الارض بفضله وكرمه قال تعالى : (( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) فكم عدد هؤلاء فى زماننا ولم نكتفى بأنهم قابضون على الجمر ويدعون الى الله بل نقوم بمحاربتهم وزرع الفتن ضدهم واضطهادهم .. وهذا إن شاء الله لن يكون الا زيادة فى أجرهم وتبشيراً لهم بالنصر العظيم .. والله حسيبنا وحسيبهم ونعم الوكيل


اللهم إهدنا إلى صراطك المستقيم .. وتب علينا يا رحيم .. اللهم آمين



50 ألفاً في مؤتمر «الإخوان» والسلفيين .. و«حجازي»: انتظروا الولايات المتحدة الإسلامية

50 ألفاً في مؤتمر «الإخوان» والسلفيين .. و«حجازي»: انتظروا الولايات المتحدة الإسلامية

<p>الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، يتحدث خلال مؤتمر لجماعة الإخوان المسلمين، بورسعيد، 25 فبراير 2011. </p>
تصوير محمد راشد
 
قال الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان إن مصر ستتعرض لما سماه «اختطاف» إذا استمر خلاف المسلمين على الثوابت. ودعا جميع التيارات الإسلامية إلى التكامل والتصالح ونبذ الخلاف والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية 
.
وأضاف «حسان» خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جماعتا الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بالهرم - وهو الأول من نوعه بعد ثورة 25 يناير- مساء السبت، الذى حضره أكثر من 50 ألف شخص: إن الثورة التى حدثت فى مصر كانت صناعة ربانية، وما حدث كان استجابة منه عز وجل لدعوات المظلومين والمعذبين، ودعا إلى إحياء الربانية فى القلوب، وأن يكون الخطاب الدعوى والإعلامى والعمل الإسلامى للإسلاميين مطمئناً للمسلمين والأقباط، لأن مصر ليست ملكاً للمسلمين فقط، وأن يركز الناس على التغيير والتطهير من الأعماق وتطوير الإعلام والسياستين الداخلية والخارجية 
.
وتابع: «ليس من حق أحد أن يمنع الإسلاميين من أن يعتنوا بدينهم، لأنهم لم ينزلوا على مصر من كوكب آخر، وأحد الأشخاص قال لى: (أنتم ركبتوا الموجة) فقلت له: (إحنا البحر) وهذا البلد دينه الإسلام، والأقباط ما شعروا بالأمان إلا فى ظل الإسلام، وأقول لهم أنتم لستم فى حاجة للاستقواء بأمريكا والخارج، لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم، فلن نقبل لهم الإهانة على الإطلاق وسنعاملهم بالعدل».
وانتقد «حسان» الإعلام، واعتبر أن ما نشر عن أن سلفيين حطموا الأضرحة وهددوا النساء ليس له أصل، مشيراً إلى أنه إذا أخطأ أى شخص فلا ينبغى أن نقول إن هذا هو الإسلام 
.
وقال الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان: «إن النظام السابق كان يسعى لاستئصال التيار الإسلامى، لكن الله وحده قادر على كل شىء، وهو الذى أنقذ مصر من النظام الفاسد».
وأضاف: «نريد أن تكون الأصوات فى الصناديق الانتخابية، معبرة عن هوية مصر، فهى كنانة الله فى الأرض وبلد الإسلام، ونحن نعيش يوم الإسلام فى مصر الآن».

وتابع: «الإخوان» و«السلفيون» لم يفترقوا أبداً، والإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، كان يتردد على محب الدين الخطيب، مؤسس الدعوة السلفية فى مصر، ويذهب إليه هو وجموع الإخوان، ونحن اليوم معاً وغداً نزداد من أجل رفع راية الله.
وقال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى: «إن أعداء الإسلام هم أعداء مصر، ويرتعدون فزعاً من أن تقوم لمصر حرية وكرامة، لأنهم يعرفون أن نجاح الثورة المصرية، هو نجاح وعودة الأمة العربية الواحدة، وهم يعلمون أن الولايات المتحدة العربية قادمة، والولايات المتحدة الإسلامية قادمة، وسيكون لنا قريباً جداً خليفة وإمام يفعل كما كان يفعل هارون الرشيد، لذلك أمريكا وإسرائيل تعاديان هذه الثورة، لأنهما تعلمان أنها الخطوة الأولى إلى بيت المقدس».
وأضاف: «رأينا فى الثورة المسلم بجانب المسيحى، وكل من كان يحب مصر خرج فى هذه الثورة، وكان شعارها يوم التنحى (الله وحده أسقط النظام) الذى أطلقه شاب قبطى، اسمه هانى حلمى جرجس

=======================

اللهم اصلح حال المسلمين وردهم للدين وتعاليمه رداً جميلاً .. اللهم وحد كلمة المسلمين ومكن لعبادك فى الارض يا رحيم
اللهم آمين



الأربعاء، 4 مايو 2011

الطبعة الاولى - احمد المسلمانى - 4/5/2011

السلام عليكم ورحمة الله

نقدم لكم بفضل الله .. حلقة برنامج الطبعة الاولى لاحمد المسلمانى

بتاريخ 4/5/2011




الأحد، 1 مايو 2011

بلال فضل فى مشادة كلامية مع محمود عامر



أكد الكاتب الصحفي بلال فضل أن السلفيين هم ألغام زرعها الرئيس السابق مبارك على مدى ثلاثين عاما.

جاء ذلك في برنامج العاشرة مساء على قناة دريم والتي استضافت فيها الإعلامية منى الشاذلي الشيخ محمود عامر والكاتب الصحفي وائل قنديل والكاتب الصحفي عماد جاد الخبير بمركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية.

وأشار بلال فضل إلى أن القانون لابد أن يكون حكما لحل أي مشاكل بما فيها مشكلة كاميليا شحاتة، موضحا -في مشادة مع الشيخ محمود عامر- أن السلفيين أنفسهم اختلفوا مع بعضهم البعض حول فكرة الخروج على الحاكم الظالم رغم وجود نصوص قرآنية واضحة وأحاديث صحيحة بالإضافة إلى ما جاء في الفقه وما اتبعه الصحابة.

التعليق :
إننى أحترم بلال فضل لكتابته المتميزة وبرامجه الرائعة ولأنه شخص محايد كما أنه ليس عدواً للسلفيين مطلقاً كما أن سياق الكلام ليس كما ورد فى المقالة السابقة على جريدة الدستور .. لقد انفعل بلال فضل لأن الشيخ محمود تكلم بكلام فيه صيغة تهديد ليست مطلقاً من اخلاق السلفيين وتحدث باسم السلفية وهو بعيد تماماً عن منهجها السليم

وأنا هنا أتسائل لماذا برنامج العاشرة مساءً يستضيف امثال هؤلاء للحديث باسم السلفية .. من يعرف محمود عامر فى مصر ؟؟ أو سمع عنه من قبل من السلفيين ؟؟ لماذا لا تستضيف احد يثق فيه الناس بأمر الله أمثال الشيخ محمد حسان وابو اسماعيل المقدم ومحمد عبد المقصود وغيرهم اللذين ينادون ويصيحون ليسمع الناس حقيقة السلفية ليأتى لنا برنامج يستضيف شخص كهذا ليهدم ما يبنيه الاخرون !!

إذا كان من الصعب إستضافة الشيخ محمد حسان أو أحد الشيوخ المشاهير بفضل الله فيمكن أن يتحدث أحدهم على الأقل فى مداخلة هاتفية أو يكلف فريق البرنامج نفسه بضع دقائق ليبحث عن مقطع فى اليوتيوب وغيره عن كلمة لاحد مشاهير السلفية وهو يوضح المنهج السلفى ثم تسمع لمناقشات الاخرين

السلفيون يا إخوانى من ينقلون آيات الرحمن وأحاديث النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الناس .. ينبغى على كل مسلم أن يمتلك مكتبة بها أمهات الكتب لتفسير القرآن الكريم وأحاديث النبى الحبيب صلى الله عليه وسلم .. هذه الكتب التى تحتوى على المنهج الربانى لكل مسلم ولكن لا يوجد ذلك فى زماننا وأقلة من يمتلكون مثل هذه الكتب .. وما يقوم به السلفيون هو نقل ما فى هذه الكتب للناس ليعرفوا دينهم ويطبقوه ويعرفوا أنه منهج حياة من رب الارض والسماوات .. فليرضى من يرضى وليعترض من يعترض .. فأى ذنب وقع فيه السلفيون ؟؟

إن محاربتنا للسلفية أكبر دليل أننا تأثرنا بقدر كبير من الغزو الفكرى العلمانى الذى شوه لنا صورة ديننا ورجاله .. ولكن هيهات هيهات بين النور والظلام بين الحق والباطل بين الحقيقة والخداع .. سينتصر الحق مهما علا صوت الباطل .. وسترفع راية الاسلام وتندحر باقى الرايات .. لتبقى كلمة الله هى العليا ولو كره الكافرون